المقالات

حكومة الخدمة الوطنية


مالك كريم

اعتدنا وفي اول ايام العيد المبارك من كل عام ان يطل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ( قدس ) علينا بطلعته البهية وهيبته الكبيرة ليسمعنا مبادئ واسس وليس خطابا عاديا كما هي بقية الخطابات لا بل كانت خطاباته رضوان الله تعالى عليه بمثابة بلسما للجروح التي يعاني منها العراق فكنا لا نستطيع ان نناقش ما يدور في خطبة عزيز العراق لانه قدس الله سره لا يترك مجالا للنقاش فهو ملما بجميع الامور وكان مرجعا في الامور السياسية وكان من واجب المتصدين للعملية السياسية تقليده في ذلك .  كانت خطبة سماحة السيد عزيز العراق دينية وسياسية فكما عهدنا سياسيا قويا لا يجاريه سياسي كان متدينا ملما بامور الدين .  وفي هذه السنة لم يختلف الامر كثيرا فقد برز الينا فارسا من فرسان ال الحكيم قائدا من قاداتها الابطال وها نحن اليوم بعد ان شهدنا فارسا يترجل رأينا اخرا يمتطي صهوة المجد وقد اجاد رغم الالم بغياب عزيز العراق ، فكان السيد عمار الحكيم نعم الخلف لخير سلف وهو امر ليس مستغربا من ابن المرجعية البار وحفيد اسرة ال الحكيم المعروفة بعلميتها فضلا عن جهادها .

خطبة السيد عمار الحكيم لم تختلف عن خطب عزيز العراق ( قدس ) لقد اطلق مصطلحا كبيرا معبرا عن امال العراقيين وطموحاتهم الا هو مصطلح حكومة الخدمة الوطنية بعد ان كان الشائع هو حكومة الوحدة الوطنية التي اخذت منا الكثير وتم التركيز عليها كثيرا وتناسينا ما للشعب العراقي علينا من حقوق وجاء اليوم السيد عمار الحكيم ليذكر المتصدين بابناء الشعب العراقي الذي عانى كثيرا ويتوجب علينا خدمته كما يجب .

أطروحات سماحة السيد عمار الحكيم كانت منطقية وواقعية تعبر عن رؤية وقراءة صحيحة للواقع الذي نعيشه وهذه مواصفات القائد الحقيقي ان لا يكون بعيدا عن الجماهير لا بل ينبع منهم ويعبر عن ما يفكرون به وهو ما اتصف به سماحة السيد من خلال خطبة العيد التي ركز فيها على امور تخص الشعب العراقي والامة الاسلامية . رحم الله السيد عبد العزيز الحكيم وادام الله بقاء السيد عمار الحكيم قائدا جديدا وفارسا من فرسان ال الحكيم نحو بر الامان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك