المقالات

المالكي لا ينفذ احكام الاعدام بحق المدانين


عبد الحسين الساعدي

الكثير منا سمع ان مجلس الرئاسة هو العقبة التي تحول دون تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق المدانين من اتباع الطاغية المقبور ( علي كيمياوي وغيره ) لكن ليس كل مايقال في عراق اليوم صحيح وتطمئن له النفوس بين هذا الكم الهائل من الكذب والاعلام الموجه الذي تقوده اطراف خفية ترتب الاوراق بحسب اجندات خارجية توجه الناخب العراقي الوجه التي تريدها .

فأذا كان حكم الاعدام لاينفذ الا بموافقة مجلس الرئاسة هذا يعني ان حكم الاعدام بالطاغية المقبور لا يستطيع المالكي ولا غير المالكي تنفيذة الا بموافقة مجلس الرئاسة , اذن لماذا تنسب منقبة اعدام المجرم صدام الى المالكي ?! هذا لعمري بعينة قياس المكاييل المتعددة الذي طالما انتقدناه , فمثلبة تأخير المصادقة يتحملها مجلس الرئاسة وتحسب لغيرة منقبة اعدام صدام رغم انه هو من صادق عليها?!فيا مثقفي العالم اعينونا على حل هذا اللغز العراقي المحير !!

هاكم اخواني القراء هذا التصريح الذي ادلى به رئيس مجلس الرئاسة واعينوني على فهم هذه القضية العويصة وقولوا لي من هو المتسبب بتأخير اعدام الطغاة الذين اكثروا فينا القتل والترويع والانفلة والتسفير والمقابر الجماعية ام تريدوني مضطرا تصديق ان ( هذا التأخير هو واحد من وعود الحكومة واستحقاقات المصالحة مع البعثيين ) ؟

بالعربي: مع الرئيس العراقي جلال طالباني

سيدي الرئيس رئيس الحكومة المالكي يقول أنه لا يتراجع شعرة واحدة عن تنفيذ قرار الإعدام بحق صدام حسين, وأنت كنت خارج البلاد عندما صدر الحكم بالإعدام, هل كنت خارج البلاد عن قصد لأنك قلت أنك ضد حكم الإعدام؟

وهل تعتقد أن صدام حسين سيُعدم؟

جلال طالباني: أولاً أنا كنت في زيارة رسمية هذه الزيارة موجهة لي قبل أشهر ومحددة في واحد من هذا الشهر, كانت الزيارة بناء على دعوة من فخامة الرئيس جاك شيراك فوجودي كان بتلبية لهذا الطلب

ثانياً أن الأخ الدكتور المالكي هو القائد العام للقوات المسلحة وهو المسؤول عن هذه القضايا, فهو يستطيع أن يقرر وهو الذي يستطيع أن يأمر بهذه المسائل

إن قرارات المحكمة لا تخضع لرئاسة الجمهورية إنما تخضع لمحكمة التمييز فإذا أقرت محكمة التمييز هذه الأحكام تعتبر قطعية وواجبة التنفيذ, ورئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة هو المكلف بمثل هذه الإجراءات

هذا رابط برنامج بالعربي لقراءة كلام رئيس الجمهورية

http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=28980

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك