المقالات

وزراء .. والحصانة الارهابية

1812 18:35:00 2006-09-13

( بقلم: يحيى الحيدري )

كثيرة هي الامثال الشعبية التي تنطبق عليها سطوري التالية ، ومن بين اصدقها (حرامي بيت ) ويعرفونه بانه اخطر اللصوص ، اما الشعر العربي فقد نظم لنا :متى يبلغ البنيان يوما تمامه اذا كنت تبني وغيرك يهدم

الان يتساءل القاريء سؤاله التقليدي، ماهي الحكاية ؟ والحكاية هي ان الجميع يعلم ان الحكومة في اي مكان لابد لها ان تعمل بروح الفريق الواحد وكل مسؤول من موقعه يترجم سياسة الدولة ويلبي حاجة الناس وانا اتساءل ، هل ان سياسة الدولة هي اراقة دماء العراقيين ؟ ام هل ان حاجة الناس هي مزيد من الدم المراق ؟ وهل سمعتم ان ارهابا ايا كان لونه وشكله لايحتاج الى الاموال ؟ .

الان سادتي هذه الحكاية :قبل ايام سافر السيد وزير الثقافة العراقي، الذي كان مقيما لعدة سنوات في السعودية، وكان (امام جامع...) في منطقة حنين في نفق الشرطة، والذي كان يهتف في كل خطبة على المصلين بوجوب مواجهة مايسميه هو ( الحرس الوثني !! ) والذي اصبح اسمه فجأة السيد اسعد كمال الهاشمي وابن شقيقة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، سافر السيد الوزير الى السعودية وعاد بمشاريع كبيرة لتطوير الثقافة العراقية ، اهمها الاموال الكبيرة والتي جلبها لتمويل الارهاب وتسليمها الــــ ........ .

فبعد ان اصبح من الصعب على بعض الجهات الحصول على اموال جديدة صار الوزراء ( مع احترامنا للشرفاء منهم ) صاروا ( واسطة خير ! ) واخذوا ينقلون بالحقائب الدبلوماسية مستغلين حصانتهم الوزارية يجلبون لنا الموت والدمار اموالا توزع بيننا دماء عراقية . فهل يتم تطوير الثقافة بهذه الطريقة ؟ .. عاشت الثقافة العراقية .. وعاشت الحصانة الوزارية .. وكان الله في عون السيد المالكي ..يحيى الحيدري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسان وداي
2006-09-13
السلام عليكم الايوجد في العراق من يصلح لوزارة الثقافة الا مؤذن الجامع ...هل يستطيع هذا الرجل ان يحضر حفلا فنيا لفرقة القومية للفنون الشعبية ؟؟ هل يستطيع ان يفهم شيئا من لوحة سريالية ؟ او هل يمكنه الانصات الى قصيدة شعرية غزلية ؟ يعني الا ابن اخت طارق الهاشمي ؟ الحمد لله ان حسين كامل قد مات منذ زمن طويل ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك