المقالات

تركت السفينة و أخترت سيدي الزورق الخطأ!


عزت الأميري

تعودنا نحن جيل الصبر على الإشادة بالتصنيعات المستوردة من اليابان لان التجربة اكبر برهان فقد خبرتْ الناس منتجاتهم من السيارات السوبر للثلاجات لغيرها وهذا ليس إشادة صناعية ودعاية مجانية لاني اروم الاستيراد من اليابان! بل هو إستعارة للاستشهاد بالربط الموضوعي بموضوعي. بالمقابل هناك ظهرت تقليدات صناعية كانت الناس تسميها تايوانية وايضا لاادخل بالبعد الصناعي حتى انتشر التقارن لشيوخ التسعينات الذين كان صدام يتلاعب بهم وكنا نسميهم اصلي ياباني أ وتايواني تقليد نكاية بالتدخل الروكاني لروكان رزوقي الذين كان يحمل هدايا هارون الرجيم في صندوق سيارته يوزعها على شيوخ التسعين.

كل هذه المقدمة اللاصناعية هي لتاكيد حقيقة بالنسبة لي مؤلمة وبالنسبة لمن سببّ لي الألم طبيعية؟ لااتكلم بالالغاز 24/8 ظهر اول بوادر هبوب رياح التغيير السياسي للمرحلة القادة نواة مشروع الوحدة الوطنية الذي نال من الاعلام صدى جعل المراقب يشتعل من الغيظ! لماذا هذا الحقد على نخبة هي قادت الوطن للامان السياسي وهي اوصلت المالكي من ناطق رسمي الى منصب عالي جدا في الدولة الحالية لم يحلم في احلام اليقظة بنيله! ولااغمط حقه كان الائتلاف له عونا وترسا وسيفا وتحمل معه كل الاذى وعاضده وناصره حتى ظهرت براعم التطعيم على شجرة البرتقال الائتلافية! يابه لاحاجة للتطعيم؟ اجعلوها شجرة برتقال فقط؟ ولكن السيد المالكي كان له رؤية اشمل ان المنصب والمقاس فيه مالكيا فقط! وجاءت انتخابات مجالس المحافظات لتنفخ في الاوداج بعض الغرور السياسي فاختلطت الرؤية وصار العشو ليلا ونهارا!اليوم اعلن السيد المالكي غلق كل الابواب على دخوله لرحابة الصدور التي اوصلته لموقعه! لقد اختار الفراق على آمل اللقاء قريبا! وداع ثم لقاء ولكن ياسيدي للوداع اشجان ولوعة وحرقة ودموع اقسى من الترحيب بالعودة! فقد تركت خلفك في القلوب لظى! وفي العيون قذى! وفي النفوس شجى! اخترت طريقا يفرح به الشامتون لانك وضعت الفوز فقط امامك وملك الري! وهذا التفكير بعيد عن ضفاف الحسابات السياسية الضيقة التحقق مهما ناور الاذكياء، اليوم انت عصا سهلة الكسر وبالامس كنت جزءا من حزمة لايقوى احد على كسرها! اليوم تركت حنانا دافقا مؤكدا لتبحث عن حنان مفقود مُرتجى القدوم فهل حقا ستأتلف مع اجود ممن اوصولك؟ هل ستجد؟

اليوم اخترت طريق الوداع على امل العودة منتصرا منتفخ الاوداج دون التفكير في عاقبة الزمن الذي لاياتمن الاقدار السياسية،نعم عاجلا ام آجلا سيكون الائتلاف واحدا وطنيا وستبقى النا س تحتفظ له بالجودة الاصلية والتقليد! تماما كما فصلتها في البداية وتعرف طبائع العراقيين يبحثون عن الجودة والاصالة رغم إنها غالية الثمن ولايلجأون للتقليد الالتجاوز ازمة مالية عسى ان تكون المقارنة والرسالة وصلت!لقد ركبت الزورق لوحدك سيدي وكانت السفينة بإنتظارك في ذاك البحر اللجي الذي تعرف خير المعرفة إن المجاديف فيه اليوم لاتنفع ! مع سرعة محركات تتطور كل يوم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك