المقالات

شماعة التدخل الايراني في العراق

1898 04:40:00 2006-09-13

( بقلم : ابو تيسير )

لم ننتهي من قضية (قميص عثمان) حتى تلصق القضية الثانية التي لن تنتهي ألا بظهور ألامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) ألا وهي قضية التدخل الايراني في العراق والسبب هو أننا شيعة وايران دولة شيعية ولكون أغلب العراقيين هاجروا وهجروا الى أيران وعادوا الى ديارهم وأهلهم بعد سقوط الصنم وسرعان ماألصقت هذه التبعية للعراقيين بأيران .

بالامس كلمني أحد الاصدقاء بأن الفضائية القطرية (الخنزيرة) وفي برنامج ماوراء الخبر الذي قدمتة الجزائرية المحجبة المسلمة (خديجه بن كنو) وتحت عنوان زيارة المالكي- الهلال الشيعي -الاخ الاكبر -بهذه العناوين الاستفزازية الطائفية ولايوجد في هذا العالم كتاب ومحلليل سوى ( عبد الامير علوان ولبناني وأماراتي ) من هم يكنون الود للشعب العراقي وللشعب الايراني وكان ينقصهم -عبد الباري والبكري .وبدأو بالتحليل والتخمين ( ولعب الزهر بالطاولة ) ولم يبقى سوى ألاستعانة بأم حميد ( قارئة الفنجان ) في قضاء الزبير بالبصرة لمعرفة لماذا هذه الزيارة وبهذا التوقيت . البعض وصل به التحليل الى ان زيارة المالكي جاءت بأمر من بوش لحفظ ماء وجه أمريكا لفشلها في الحرب الاسرائيلية على لبنان (عرب وين طنبورة وين ) والاخر وصل به بأن المالكي ذهب لحل القضية النووية والاخر قال لاستلام الاوامر . لاأعرف ألى أين يريدون أن يصلوا هؤلاء الحفنه من الاقزام الذين يسمون أنفسهم مثقفين وهل وصل بهم الامر الى هذا الانحطاط والاستخفاف بالقيادة العراقية. حيث بالامس القريب وأبان أيام المعارضة ألم يكن عبد الامير علوان قريبا من المالكي ويعرف عن شخصية هذا الرجل ( سبحان مغير الاحوال ) .اني أقسم لو يستدعى عبد الامير علوان الى بغداد ويعطى منصب وكيل وزارة أو حتى مدير عام فسترون الانقلاب 180% .

أما الفضائية القطرية فلاتعليق ( الاناء ينضح مافيه ) .وأني أتسائل ألم تسبق زيارة المالكي لايران زيارته الى السعودية والاردن والامارات والكويت ولكن لاتعليق على ذلك . وألم يسبق وأن زار رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني ايران الشهر الماضي ولاتوجد ضجة (خنزيرية أعلامية ) .

وان كان ذلك صحيح فشكرا لله بأن قيادتنا العراقية على هذا المستوى لحل الازمات وأنا فخور بها أقسم بالله ولايمكن أن تكون القيادة العراقية وبهذه المرحلة تقبل أن تكون تابعة لاي دولة وهذه ثقتي بهذه القيادة ولماذا هؤلاء المثقفين لحد الان لم يصلوا الى قناعة بأن العراق قد سلك الطريق الصحيح وأنه على السكة الامينة لايصاله الى الديمقراطية التي تنعم بها الشعوب المتقدمة ومن ضمنها الامارات .بالنسبة للمثقفين العرب فلاعتب عليهم فأغلبهم مغلوب على أمرهم والبقية باعوا ضمائرهم ب(كوبونات النفط) ولكن عتبي على المثقفين العراقيين الذين تلمسوا الديمقراطية في غربتهم وشاركونا أحزاننا ووقفوا ضد النظام البائد خوفي أن لاينطبق عليهم المثل الشعبي العراقي (( لو تلعبونه لو نخربط الملعب )) .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك