المقالات

قصاص البيشمرگة..قائد الاعراب يعترف

1877 04:38:00 2006-09-13

( بقلم : ابو جهينة العراقي )

جلسة محاكمة اليوم اسقطت كل قناع عن الوجه القبيح لمحاكمة رمز الاعراب المنافقين صدام المجرم وزبانيته ..فالاعتراف سيد الادلة عقلا وقانونا, ورغم ان كل انصاف العقلاء ناهيك عن اهل السداد والعقل يعرفون من هو هذا المجرم ويعرفون هؤلاء المجرمين الا ان هؤلاء الاعراب الذين وصمهم القران الكريم بالنفاق الشديد مابرحوا يرسلون محاميا اثر اخر للدفاع عن هؤلاء الفاشيون الذين ملأ الحقد قلوبهم وعقولهم... اليكم تفاصيل الاعتراف الذي لا يحتاج الى عبقرية في جلسة محاكمة اليوم...قال صدام المجرم في تعليقه على الشاهد (غفور حسين عبدالله), (( انتم عملاء لايران والصهيونية سنسحق رؤوسكم)) وقال لاحقا (( ان المقاتلين الاكراد ليسوا سوى متمردين وفي اي من دول العالم حيث يوجد تمرد تطلب السلطات من الجيش سحق ذلك التمرد)) والكلام للمجرم صدام.فهو يعترف اذن بان البيشمرگة ليسوا سوى متمردين يجب سحقهم اي قتلهم , كما ان هذا الامر بالقتل يجب ان يصدرمن السلطة التي تأمر الجيش بتنفيذ هذه الجريمة, ولا يخفى على احد بان تكييف هذه الجملة قانونيا يكون كالاتي...صدام كان رئيس السلطة التي امرت الجيش بسحق هؤلاء والتاكيد كان واضحا صريحا ومن فمه حيث يقول (( سنسحق رؤوسكم)) وفي قولته الثانية (( تطلب السلطات من الجيش)) اي انني رئيس السلطة طلبت من الجيش بقتل هؤلاء وسحقهم.هل بعد هذا الاعتراف من حجة يستر به الاعراب عورتهم الذين حاولوا ستره بجحافل متعاقبة من المحامين ومن مختلف الدول؟؟ ومن افواه نطقت بكل شيء سوى الحقيقة التي راح ضحيتها الالاف المؤلفة من النساء والاطفال والشيوخ؟؟ان قلب كل ادمي لتدميه الالام وهو يرى اجساد الاطفال الذين جعلهم الله تعالى عصافيرا في جنانه الخالدات مضرجة بدماء الشهادة .. والقران لغته العربية ليس اعجميا يصرح واضحا جليا ببشاعة قتل النفس البريئة...ورغم ذلك لم يدافع عن هذا المجرم الا الاعراب فاي مفارقة هذه...سلاما من الله تعالى على تلك الارواح التي ذهبت الى بارئها تشكوا ظلم المجرمين الاوغاد ومن بعدهم باعة الضمير والشرف... والعار كل العار لقتلة الاطفال والنساء...وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..ابو جهينة العراقي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك