المقالات

عُد الى وطنك يا بايدن: جئت تطلب ناراً أم ترى جئت تملأ الدار ناراً!!


فائز التميمي

ماكان أحدٌ يتوقع الخيرمن زيارة بايدن فكما في زيارته السابقة فقد تحدث بإصرار عن ضرورة المصالحة مع الإرهابيين (يسميهم المسلحين) من الصحوة وغيرهم وفق ما صرح به العزاوي عن التوافق(الصباح الجديد 19.9.2009). وكـذلك تصريحاته المبهمة عن قبول جزء أصغر في الكعكة الكبيرة حيث قال الأكراد أنه لا يقصدنا بها بينما قال البعض أنه يقصد الشيعة والسنة. وأعتبر البعض متبرماً أن ما يفعله بايدن تدخلاً صارخاً في الشأن العراقي.!! وقد طالب بدور أكبر للأمم المتحدة في الخلاف حول كركوك !!.إذن لم يأت بايدن لحل مشكلة بل جاء يعزف نفس السمفونية ولا تعجبوا أن يكون لأمريكا يد في تفجيرات الأربعاء على أساس أنها جرة إذن للعراقيين لقبول مقترحات بايدن السعودية المنشأ.لقد جاء بايدن ليثير الخلافات ويعمقها أكثر من ذي قبل والعجيب أنه يطلب من العراق أمراً بشأن نفطه والتساهل في قبول العروض . هل أصبح العراق "وكالة بلا بواب" و "حايط نصيص " ويكاد المراقب أن يجزم أنه يتكلم على إنفراد بكل مسوؤل بكلام محرض على الآخر وستكشف لنا الأيام الحرائق التي سيشعلها في العراق زيادة على مافيه من حرائق!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بصراحة عاريه
2009-09-20
ماحك ظهرك مثل ضفرك بل ما حك ظهرك غـــــيــــر ضفرك يا مخلصين يا غيارى البلد الطهور يا متجردين لخدمة البلد المهتضم توحدوا وتضافروا وتساندوا وتعاضدوا لحك ظـــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــر العراق وقد تكالب عليه الحاقدون والمفتون والصيادون ومسوخ المسخ الادنس الهالك ولله الحمد واتقوا الادناس الارجاس الذين يتفرجون على ماسينا ماضيها وحاضرها فلا يزدادون ألا كيدا لنا واصطيادا لماربهم النجسه البادية على وجوههم وما تخقي قلوبهم أنكى وأمر وحاشاكم تجهلوهم فماذا أنتم فاعلون؟؟؟
زيد الكظماوي
2009-09-20
تسلم يدك ايها الكاتب العزيز حقيقة لقد وضحت حقائق غائبة عن الكثير و هذه السياسة القذرة للامريكان في الضغط على الحكومة فان لم ترضخ لهم فجرت مفخخات في اي مكان تريده المخابرات الامريكية و لا تعيقهم الحكومة لو وضعت 1000سيطرة لكن متى يصحى المسؤولون؟؟؟ ...... (( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)
army
2009-09-19
بايدن حمال الحطب سيصلى بنارها تصديقاً لقول الله تعالى "انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا "
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك