( بقلم: عمر الحذاف )
في البدايه اثمن دور جميع الاخوه الاعزاء الذين يساندون المشروع الفدرالي للعراق وخصوصا الاخ باسم العوادي والاخ احمد الشمري.وهنا اخاطبك يا اخي الشيعي البسيط واطلب منك ان تكتب في ورقه سيئات ومحاسن الحكم الفدرالي وتقارن بينهما وقرر ما يجب فعله.
اما بالنسبه لي فانا قد قررت ومنذ زمن بعيد مسانده الحكم الفدرالي ، انظروا فقط للفرق الشاسع بين اقليم كردستان وباقي مناطق العراق وقرروا يا أخواني الشيعه.
اما بالنسبه لأعداء الفدراليه من الشيعه فيمكن تصنيفهم كالتالي:
1. اصحاب القلوب الطيبه جدا والذين لايعرفون من السياسه والتاريخ شئ ولازالوا يؤمنون بايجاد نوع من التعايش السلمي بين الشيعه من جهه والوهابيه والبعثيه من جهه تحت مسميات عده.وهؤلاء يسيرون خلف شعارات الاعراب والبعث بدون تفكير وتمحص ولا زالوا يؤمنون ان مقاتل الشيعه حدثت بسبب ماس كهربائي.
2. اصحاب المصالح القصيره المدى والذين اصبحت لهم عروش يريدون الحفاظ عليها وتعاملات تجاريه وحياتيه يريدون ادامتها بالرغم من نزيف الدم الشيعي.فابالنسبه لهؤلاء يكون الحديث عن المقابر الجماعيه والمذابح ضد الشيعه شئ من الماضي يجب نسيانه وعدم الحديث به.
3. المدعين للمعرفه والقياده من امثال النائب بالبرلمان العراقي وليد الحلي والذي مع ثله من مؤيديه لازال يؤمن ويتصرف ويقول وكانه وصي علينا.
http://www.sotaliraq.com/iraqi-news/nieuws.php?id=33513
فهذه الاحزاب وقادتها لازالوا يتصرفون وكأنهم الاسياد وباقي الشعب عباره عن عبيد، واني لأتحدى وليد الحلي وحزبه ان يقوموا بعمل استفتاء لمعرفه من يؤيد الفدراليه ومن ضدها في صفوف الشيعه وليعملوا هذا الاستفتاء في لندن ان كان وضع العراق لايسمح. فهؤلاء مثل الصنف الثاني ولكنهم يلعبون على الناس.
4.المرتزقه من الشيعه، والذين اسماهم الدكتور طالب الرماحي بجحوش الشيعه. فهؤلاء الامتداد الطبيعي للشيعه الذين كانوا يعذبون ويقتلون الناس الابرياء في سجون هدام.
فهؤلاء القوم من امثال عبد الامير علوان ومحمد الخزاعي وغيرهم من ابطال مرام من الشيعه لن يهداء لهم بال الا بالقضاء على احلامنا بالتحرر والحياه الكريمه.
واخر هؤلاء الابطال والذي لم نسمع له صوت في الاعلام الاعرابي الا بعد سقوط الطاغيه فهو اياد جمال الدين والذي اصبح الناطق بأسم فلول البعث الجديد.
وهنا اقول ان كل من يكون ضد الحكم الفدرالي في هذه الايام السوداء التي تمر على اتباع اهل البيت(ع) انما هو مساند لفلول الوهابيه والاعراب والبعث علم ام لم يعلم.
وهناك معادله بسيطه جدا يجب على كل شيعي ان يقرائها جيدا ويقرر بعدها ان كان يساند الفدراليه ام لا وهي:
عدم وجود حكم فدرالي = استمرار قتل الشيعه والاكراد
الحكم المركزي = استمرار الجهل والظلم والتضحيه بمصالح الشيعه
اما اعداء الفدراليه من الشيعه فاني اتحداهم في ان يعددوا لي عشره فوائد للحكم المركزي ليست موجوده في الحكم الفدرالي.
لذلك يجب على جميع احزاب وسياسي الائتلاف التحدث بلغه واحده متفق عليها وهي اسناد الفدراليه وعدم ترك المجلس الاعلى وحده بالساحه يقارع الاعداء.
ملاحظه: هناك فائده واحده للحكم المركزي بعد انجاز مشروع المصارعه(عفوا المصالحه) الوطنيه وهي رجوع الجيش العراقي القديم بتقسيماته الرائعه جدا وخصوصا استخدام الجنود الشيعه لقتال الاخوه الاكراد وبذلك يمكن للحكومه العراقيه المركزيه المساهمه بفعاليه اكبر بحل الأزمه السكانيه والسكنيه في مصر.
عمر الحذاف
https://telegram.me/buratha