المقالات

خادم الحرمين بين علاج جرحانا واعدام اسرانا !!!!


بقلم : سامي جواد كاظم

ذكرت جريدة الوطن السعودية الصادرة لهذا اليوم 15 ايلول مفاده ان ملك السعودية امر بعلاج بعض جرحى الاربعاء الدامي حيث امر بتوجيه طائرة إخلاء طبي إلى بغداد لإحضار جرحى عراقيين لعلاجهم في مستشفيات المملكة.وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني بأن وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة شكر الملك على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تجاه الشعب العراقي الشقيق.وقال مرغلاني إن العدد المتوقع إحضاره هو خمسة عشر جريحا من جرحى الانفجار الذي استهدف وزارة الخارجية العراقية مؤخرا وأسفر عن مقتل وإصابة الكثير من العراقيين الأبرياء.وأوضح أن الطائرة ستغادر صباح اليوم وعلى متنها فريق طبي متخصص مزود بأحدث المعدات التي ستسهم في إحضار الجرحى العراقيين في رحلة مريحة, على أن يتم توزيعهم على عدد من المستشفيات المتخصصة في المملكة لتلقي العلاج!!!!هذه الالتفاتة لو تمت في غير هذه الظروف لكانت حقا تستحق الثناء ولكن اليوم تستحق الاستفهامات ، تفجير وقع قبل تقريبا شهر لم يكن هنالك ولا رد فعل سعودي لا كلامي ولا فعلي وياتي اليوم لعلاج الجرحى وهذا يبعث على الحيرة هل ان ال سعود على علم باحوال جرحانا حتى يامر ملكهم اليوم بعلاج البعض منهم ؟ وهنا سؤال في غاية الحيرة هل سيتم انتقائهم طبقا للمذهب ام ان الاختيار عشوائي ؟ لا سيما وان اغلب الشعب العراقي كافر طبقا لفتاوى مشايخ الوهابية ، ولو كانوا حريصين على ما يجري في العراق فليكفوا شبابهم عن القدوم الى العراق مباشرة او عبر سوريا ، كما وانه طالما هنالك اعناق عراقية في السجون السعودية لا تعلم متى ينادي عليهم سيافهم لقطعها تجعلنا نقف بارتياب امام هذه البادرة !!!!ام انه يقال ان هذه البادرة سياسية اكثر مما هي انسانية فلا اعتقد ذلك فهذا امر لا اعتقد انه سينطلي على الحكومة العراقية ، بل حقيقة نخشى من ان ياتي مع الجرحى بعد العلاج فايروس انفلونزا الخنازير لان مثل هكذا امر يحصل سواء عفويا او مقصودا !!!!!ام يمكن لنا اعتبار هذه البادرة دعاية انتخابية لقوى معينة تمويلها سعوديا حيث ان هذا الامر تطرق اليه السيد المالكي بشكل غير مباشر ولكنه واضح امام الراي العام العراقي !!!!! في يوم ما وقف ابو سفيان على باب دار الامام علي عليه السلام بعد السقيفة بايام يحرضه على المطالبة بحقه المغصوب وانه سيقف معه هو وعشيرته الامويين اذا ما طالب بحقه وخرج بالسيف عليهم ولكن هذا علي عليه السلام فلا ينطلي عليه مثل هكذا مطلب فكان الرفض وفضح الغاية السفيانية !!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوى
2009-09-16
مضى على التفجير حوالي شهر ولم نسمع اي شئ من ال سعود.الان الملك يريد علاج 15 فقط من الجرحى؟؟اين الملك كل هذه الفتره؟نائم او سكران؟هذا الملك تنطبق عليه نكتة الاسد الذي جمع الحيوانات وقال لهم عندى لكم نكته ولما انتهى ضحكت الحيوانات الا الحمار فقد اخذ يضحك بعد يومين ولما سالوه قال اليوم افتهمت نكتة الاسد.اليوم افتهم خائن الحرمين اكو انفجار في بغداد ويريد يعالج 15 جريح من مجموع 600 او 700 لانريد علاجك ولانريد شوفت وجهك القذر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك