المقالات

عندما يقودنا الاعلام المنافق....!!!!!


سعيد البدري

ينتابنا الخوف والوجل وتتقاذفنا امواج التشكيك وعدم الثقة بكل شيء ونحن نطالع الكثير من الفضائيات والصحف ومواقع الانترنت وهي تخوض في الاخبار والاحداث وتصطنع تفاصيل خرافية احيانا لحدث لا يعدو كونه حدثا عابرا او بتدبير من بعض الجهات المتواطئة بشكل او بأخر مع اعداء العراق من بقايا البعث المقبور وايتام صدام ...ولعل اكثر ما يزعج العراقي اليوم هو استعارة اسمه من قبل هذه الوسائل الاعلامية تحت عنوان العمومية وقد تقحم عوائل او عشائر او مدن عنوة بمجرد وجود معتوه او مغرض يريد النيل من هذا او ذاك مستغلا بعض الاوضاع الشاذة السائدة هذه الايام والتي يعبر عنها بلاوجه حق بحرية الرأي (عفوا لست من اعداء الرأي الحر الصادق النزيه ) ما يقلق فعلا هو استغلال هذا الاعلام المنافق والذي كان الكثير من القائمين عليه يقمعون اي صوت حر وقلم شريف يطالب بمحاسبة المجرمين ممن يعتدون على حرية وكرامة العراقيين وللامانة فأن بعض الاقلام الصفراء المبتزة تحاول ان تعيد نفس السيناريو القديم باعادة المجرميين الطائفيين (الصداميين والبعثيين) وتحت مسميات جديدة وبثوب جديد يسمى ثوب الوطن.... وكأن الوطن يرفض من ضحى لاجله سنوات طوال... وكأنه (الوطن) عاد من جديد يحن لجلادي الامس ويبكي لفقد المجرمين الانجاس ممن دنسوا ترابه واستباحو دماء ابنائه العزل... وكأن الوطن لا تستقيم شوؤنه الابعودة المجرمين والقتلة والداعرين والمخنثين ممن باعوا شرفهم لعدي المقبو ر وامثال عدي ..ويحاول هولاء تصوير امور كثيرة بعيدة عن الواقع وتصديرها على انها حقائق لايمكن تكذيبها وللاسف أن صغار العقل واشباه المثقفين ممن لايدركون حقائق الامور نسوا او تناسوا حجم الدمار والبؤس الذي الحقه بهم هولاء ...

احبائي السنا من ظلم وعذب وشرد وقتل وحرم من ابسط مستلزمات العيش لا لسبب وجيه او ذنب اقترفناه ابدا بل لاننا ننتمي لمدرسة رفضنا المساومة على ولائنا لها فهي مدرسة الاحرار ومدرسة التضحيات الكبيرة على مر تاريخها ولا عجب فهي مدرسة محمد وال محمد فلماذا نفسح المجال لاعلام المنافقين ان يقودنا ويسير بنا بعيدا رغم معرفتنا بكذبه وكذب من يقف ورائه وما كيل الاتهامات وبث الشائعات لتسقيط قادتنا والنيل من ارادتهم الا دليل صارخ على خسة ونفاق وكذب هولاء لقد ولدنا لقيادة بلدنا وصنع تاريخ مشرق له في هذه الظروف الحساسة والصعبة فلنتحلى بالصبر ونيل شرف الخروج بالعراق من محنته سليما معافى قوي متماسك يمتلك قراره ويعد اجياله بالمستقبل الافضل عدا ذلك فلن يرحمنا التاريخ ابدا وسيكتب لاعدائنا المضي قدما في مشاريعهمالهادفة للقضاء علينا واستعباد ابنائنا من جديد فيا ايها العراقيون لا تستمعوا لهولاء ولاتدعوهم يقودونكم بالاتجاه الخاطىء وانتم تعلمون كذبهم وزورهم وخبث سرائرهم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-14
عمري انت ياتضحية تتحدث عنها ويا تعذيب الف رحمة على والديك . ثق بالله اليوم مررت بموقف بكيت منه بكاء ذكرني بمواقف عشت سنين حتى اتناساها . وتمنيت ان مت قبل ان امر بهذا الموقف والذي اعتبره مخزي لكل من يدعي معارضته لصدام ونظامه وتسلم المسؤولية والقيادة لهذا الشعب . نعم مخزي ولن يرحم التاريخ هؤلاء الذين تناسوا التضحيات بل بدأت الماسومات عليهم ليغيبوا مرة اخرى بل مرات ومرات . اخي الكريم لست ادعي هذا الموقف ولدي اوراق تثبت مامررت به لكن من يسمع ومن يستجيب والكل منهمك بكعكة الميلاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك