المقالات

عاجل من سجل التأريخ: إقالة المالكي من قيادة حزبه!!


بقلم:فائز التميمي.

لسان حال السيد المالكي هـذه الأيام هو: ليتنا خسرنا في الإنتخابات المحلية!! فمن الواضح أن الإنتخابات المحلية قوت الحزب وأضعفت سلطة المالكي حيث صعد بعض المنشقين الوصوليين السابقين والـذين ليس لديهم حرمة لقائد أو صغير فلا حاجة لنـذكركم برسالة سامي العسكري الى سماحة الشيخ الآصفي في عام 1996م وفيها من التهكم والتهجم مايكشف عن إن شخصاً مثله ليس لديه مانع أو حد في توجيه التهم أو مهاجمة أي كان.فقد إستطاع العسكري أمام ضعف المالكي ليأخـذ بعنق الحزب ويلويه لمصالحه ليصل الى رئاسة الوزارة مثلاً أو حتى وزير.

فلا تستغربوا بعد أيام قليلة أن يخرج علينا أحدهم بقرار إقالة المالكي الـذي أصبح عبئاً عليهم وإليكم أمثلة مختلفة من تأريخ الأحزاب.وحجة إقالة المالكي ستكون : لماذا صرحت سابقاً أن الإئتلاف هو سفينة النجاة حتى ولو على سبيل المجاملة فلا يصح أن يصدر منك ذلك.

كان خروشوف في أقصى مجده وقوته ولكنه تجاوز حدود اللعبة في مساعداته لمصر حتى أنه حولّ سفينة قمح قادمة الى روسيا حولها الى مصر فإستدعته قيادة الحزب وهو يقوم بجولة تفقدية في البلاد وأعلمته قراراها بتجريده من كلّ مناصبه.وفي العراق عام 1963م كان علي صالح السعدي في أوج قوته حيث كان الحرس البعثي الدموي تحت سيطرته ورفيقه الونداوي وكان حازم جواد وطالب شبيب خائفين ويتوقعون الإعتقال في أي لحظة ولكن ما أن جاء إجتماع الحزب في تشرين الأول حتى كانت مكيدة صدام هي السبيل فأطاحت به وظل خائفاً يردد: هل ستعدمونني فقال له البكر:لا بل تـذهب الى أسبانيا.وفي إجتماع حزب الدعوة في عام 2006م بعد أن آل الأمر للسيد المالكي رئاسة الوزراء تخلى الحزب عن السيد الجعفري بدون ذكر الأسباب حتى من كانوا وزراء محسوبين عليه مثل حيدر العبادي والأمر واضح أنهم مع القوي صاحب المنصب.

بقى أمر يغيب عن التفكير إن فوز الحزب أو خسارته في الإنتخابات القادمة سيان .فالعراق أسوأ من لبنان ولن تستطيع الأكثرية أن تحكم لمفردها الفرق أن توازن الرعب والقوة متكافيء عند الفرقاء البنانيين وهو غير متكافيء في العراق وهو لصالح الأقلية وليس الأكثرية. وهـذا سيزيد العبء على الفائزين ناهيك عن الأحزاب الكردية ناهيك عن صقور بعثية تترصد أن تصل الى رئاسة الوزراء وهم يشكرون العسكري على تصريحاته حيث نفى اليوم نفياً قاطعاً (لن) رجوع الحزب الى الإئتلاف!!. مرة أخرى نـذكـّر: نخشى أن تعود الأكثرية السكانية بخفي سامي!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الخفاجي
2009-09-11
لماذ سوريا في هذا الوقت بالذات وهل هناك ادلة جديدة غير التي كان يملكها رئيس الجمهورية والتي سبق ان صرح عنها ولكن المصلحة العامة كانت تحول ان تدول القضية , نحن لا نقول ان سوريا بريئة من الاتهام ولكن ردة الفعل كانت اقوى من الحدث فقد استهدف الارهابيين الشعب العراقي وطاح فيها مئات الالاف ولكن ربما عقدة المالكي التي عاشها في سوريا قد اخذت اوجها وهو محاصر من قبل اقرانه في حزبه فاراد ان يفرغ شحناته بدولة جارة سبق وان آوته لا اقول سوى احسبها عدل قبل ان يفوت الاوان يا سيادة رئيس الوزراء واستشر المرجعية
عراقي كان يعشق حزب الدعوة
2009-09-10
كنت اعشق حزب الدعوة لمواقفهم المشرفة ومبدأيتهم في جميع المواقف ولكن مع كل الاسف الاخوة تناسوا مبادئهم ومواقفهم المشرفة واخذو يلهثون وراء المناصب والالقاب حتى وان كانت على حساب جماهيرهم التي ساندتهم واخص بالذكر سامي العسكري وحيدر العبادي وهما رأس الفتنة في حزب الدعوة وانا متاكد انهما سيطيحان بالمالكي وسيصعدان على كتفه والمسالة كلها مصالح ومناصب ناهيك عن عصابة المستشارين الذين ورطو المالكي في كثير من القضايا واخرها الهجوم على سوريا ومن يعلم قد تكون الهجمة القادمة على ايران .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك