مهند العادلي
كان الإعلان عن الائتلاف الوطني الجديد في الأسبوع الماضي يمكن اعتبارها نقطة الانطلاق الحقيقية لرسم الواقع السياسي الجديد لعراق ما بعد خروج القوات المحتلة من شوارعه وأراضيه في المستقبل القريب أن شاء الله .كون أن المرحلة السابقة للواقع السياسي العراقي قد شهد الكثير من التحديات والصعوبات الكبيرة .
ألا أن المرحلة الحالية وبعد حصول التوافقات السياسية مابين الأحزاب والكيانات السياسية وحصول القناعة التامة لدى جميع الأطراف بأهمية وجود جميع الطوائف والمكونات السياسية في الساحة العراقية وما دليل ذلك ألا ضم الائتلاف ما بين أوراقه عددا من الأطراف والمكونات المختلفة من أطياف الشعب العراقي وفق نظرة اعتمادها الائتلاف ومنذ الوهلة الأولى لتكوينه أن العراق لايحكم من قبل جهة دون أخرى إنما العراق للجميع ويحكمه الجميع
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
