المقالات

التشكيك السياسي وسيلة الحاسدين " نفحات رمضانية"


محمود الربيعي

التشكيك لماذا؟

يعتبر الحسد احد وسائل الاعداء والمبغضين والعاجزين، وهو حالة نفسية يترتب عليها فعل سئ تجاه الاخرين نتيجة للشعور بالنقص.

لماذا يعتبر التشكيك وسيلة؟

وعندما يكون الانسان ضعيفا لايقدر على شئ فانه يلجأ الى وسائل عدوانية كلامية يحاول فيها هذا الضعيف من حط قيمة غيره والتشويش على نجاحاته وأسقاط هيبته بين مريديه ومحبيه.

ماعلاقة التشكيك بالحسد؟

ولاجل ماتقدم فان الأصل هو النعمة التي عليها احد الناس يتبعه حسد وهو من رذائل النفس التي تقود الى فساد الايمان وزواله من النفس حيث يبتلى الانسان بالحسد الذي يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب، وهذا الحسد عبارة عن موجة من انفعالات النفس بالاتجاه الذي يلعب دورا مهما في سلب الانسان راحتة واستقراره النفسي.

العلاقة بين الحسد والايمان

فالحسد اذن نار مستعرة تحرق الايمان فهو طاقة سلبية فائضة ومدمرة تخلق عنفا وطغيانا تجعل الحاسد يخرج عن حدود الله سبحانه وتعالى.

الحسد السياسي وتشكيك الحاسدين

وفي هذا العصر لعب الحسد السياسي دورا خطيرا في الحياة السياسية بين قادة الاحزاب والحزبيين، وبين السياسيين انفسهم فأصبحوا يشككون ببعضهم مما يشكل خطورة بالغة على السياسة العامة للبلد وعلى وضعه الامني ويترك المجال مفتوحا لاعمال العنف والتخريب. وينبغي على السياسي ان يتحلى بالصبر والمنافسة الشريفة، وان يبتعد عن وسائل التشكيك ضد خصومه، وليعتمد على كفاءته ونشاطه، ويعمل على تحسين اداءه، وتطوير برامجه فهو السبيل الامثل لتحقيق النجاح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2009-09-09
أستاذي الفاضل محمود , من المعروف إن السياسي يجب أن يكون متفتح البصيرة ويتوقع كل شيء ممكن ..أنا أريد أن أسأل من يدعي السياسة وخصوصا ً في هذا الظرف الذي هو صراع بني أمية مع العلويين .. كيف سيكون اتجاههم حينما يعقد الصلح بين القوى العظمى ودولة الأسلام في إيران ....؟ وهل جعل في حساباته من يدعي السياسة كيف ستكون نهاية المطاف ..؟ وماذا سيعبر من صرح بتصريحات ضيقة النظر بعدهـــا ..في الحقيقة ..لم أجد سياسيين من العرب نهائيـــا ً فقط في العراق وهم قلة ..وللأسف إن العراق يتعرض لهجوم عربي طائفي بغيظ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك