المقالات

العدو يتربص:الأمريكان يحفرون للمالكي بعد أن ترك ظهره مكشوفاً!!


بقلم:فائز التميمي.

لم يعد خافياً أن الأمريكان لم يعودوا راغبين ببقاء رئاسة الوزراء بيد شيعي أو بكلمة أخرى أنهم راغبون بإرجاع المعادلة الإعرابية السابقة بأن تحكم الأقلية الأكثرية ومع بقاء التشنج بين الشيعة والسنة !!لـذلك فهم يبوشون المالكي عبر تصريحات محلليهم ومنا ما نقلته الصباح الجديد في 7.9.2009م عن أنتوني كوردسمان في تحليله للوضع نختصره:

(1) إنّ السنة مرتابون من المالكي لتوسيعه القاعدة الشيعية التي يعتمد عليها.(2) إن الحكومة تؤخر دفع رواتب الصحوات وبطء إستيعاب الصحوات في دوائر الحكومة مما أدى الى إمتناعهم عن تزويد الحكومة بتقارير إستخباراتية عن القاعدة والإرهاب .(3) إنّ جماعات سنية ذات توجه وطني غير ديني قد تقوم برفع السلاح .

فلسان حال أمريكا وحكومتها عبر محليليها أنها تريد من المالكي مزيداً من التنازلات في الوقت الـذي لم يتحدث فيه المحلل الأمريكي شيئاً عن حقوق الشيعة وتعرضهم للإرهاب فهو يبحث عن ضمانات وأي ضمانات أن يعطى الأمن بيد الصحوات لكي تعمل(على حل شعرها) كما كان الشهواني يعمل على حل شعره!!وإن الأمريكان اعطوا لفئات سنية غير دينية طابع الوطنية وأعطوا لها المبرر للقيام برفع السلاح بوجه الحكومة!!.

فما الفرق بين مؤامرات ومطالب الأعراب وعزت الدوري وما يريده المحلل عبر إرهابيين فرضوهم على الحكومة إتضح أن كثير من قادتهم على صلة بالإرهاب وإنهم لم يتحمسوا لعودة المهجرين الى سكناهم.

في الجانب الآخر يقف السيد المالكي مكشوف الظهر بعد أن تخلى عن حلفائه القدماء في صفقة خاسرة أحرق فيها كل محطات التلاقي والـذين بالتأكيد أفضل من شقاوات الصحوات و إن حلفائه في أقصى شغبهم عليه فإنهم لا يطعنونه من الخلف طعنة نجلاء لا تبقي ولا تـذر. إذا إستجاب المالكي الى مطاليب الأمريكان فمعنى ذلك أنه لا يحفر قبراً لحكومته فقط بل لكل العراقيين لأن دسائس الأمريكان والأعراب هي عودة البعث بلحمه وشحمه ..وأهمس في أذنكم : من قال إن الأمريكيين كانوا بعيدين عن تفجيرات الأربعاء!! واهم من يقول ذلك !! والف مغفل من يعتقد أن أيادي المخابرات الأمريكية أو عملائها الشهوانيين كانت بعيدة عن مسرح الأحداث !! وواهم من يعتقد أن السيد المالكي يستطيع أن يطير بجناح واحد!!.أو أن يصفق بيد واحدة.من يزيل الغشاوة عن عين المستشار!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-09-08
نأمل أن ينتبه السيد المالكي ورفاقه في حزب الدعوة الى المؤامرات المتوقعة للعدو ضد حكم الاحزاب الدينية الشيعية !!! فهذه المؤامرات واضحة ومؤكدة واهداف العدو معروفة ولكن أسلوبه خفي على بعض الاخوة في الدعوة ! فعليهم أن ينتبهوا قبل فوات الاوان ويتحدوا مع بقية أخوتهم في الاحزاب الدينية لكي يستمر هذا النهج في الوقت الحاضر على الاقل حيث العدو يمكر لارجاع البعث الساقط أو شبيهه! وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا....وخاصة في هذا الظرف العصيب ...وقفوهم انهم مسؤولون...وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك