المقالات

رحيل الزعيم ....


مالك كريم

رحل قبل أيام تاركا فينا الحصرة والالم آخر جوهرة من جواهر ابناء السيد محسن الحكيم القائد الكبير رحل الزعيم رحل نصير المظلومين سماحة السيد حجة الإسلام والمسلمين عبد العزيز الحكيم ( قدس ) . ذلك السيد الجليل العالم الرباني الذي تحمل من الصعاب ما تحمل من أجل الدين والمذهب والوطن ووحدة الصف لقد ترك السيد الحكيم فينا حب العراق وحب الخير فهو أبن الشجرة الطيبة اما برحيلة فلقد ثلم العراق ثلمة لا يسدها شئ ولكن نقول لسماحته ان ذكراكم الطيبة ستبقى تنير طريق الاجيال . وستبقى أيها القائد الحكيم... نجماً متألقاً في سماء الجهاد و سيفاً مسلطاً على رقاب أعداء العراق العظيم . حياة السيد الحكيم ( قدس ) كانت مليئة بالجهاد والعلم فمن هذه غرف ومن تلك نال حيث بدأ يدرس الدروس الحوزوية كعادة أبناء العلماء والمراجع من زغر سنه ومن ثم سار بطريق الجهاد ومقاومة الظلمة وهو بعمر الشباب . و بعد ان سار بطريق الجهاد عاد ليقود العراق قائدا هماما ملما بكل الامور فالعراق ليس بلدا سهلا ولكن السيد الحكيم كان اهلا لقيادته وقد عمل كل ما في وسعة ليوصل البلاد الى ما وصلت اليه . فهنيئا لبقية السيف والإرث الجهادي ذلك الذي عرفته سوح الوغى والجهاد،فارساً نذر نفسه كما بقية أهله وإخوته مشاريع فداء لهذا الوطن العزيز،اكثر من سبعين شهيداً من القادة والعلماء قدمتهم هذه العائلة المجاهدة.لقد قارع شهيدنا العزيز نظام البعث المقبور بروحه قبل جسده وكان مع أخيه شهيد المحراب الخالد سماحة السيد (محمد باقر الحكيم) قدس سره الشريف نعم العون والعضد لمعلمهم الكبير سماحة آية الله العظمى السيد (محمد باقر الصدر) .فسلام عليه يوم ولد ويوم يبعث حيا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2009-09-06
حقيقة كلام طيب ويعبر عن جروحنا بفقد ال الحكيم وال الصدر قادتنا ومنوري طريقنا واملنا بجندي الامام المهدي ع عج السيد عمار الحكيم القاءد الفذ الشجاع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك