المقالات

الى انظار السلطة التنفيذية المحترمة


صباح طالب

كثرة الأحداث الدموية منذ سقوط النظام السابق ولحد الآن تشير كل الوثائق والمصادر وأعترافات المتورطين بها الى ضلوع سوريا والسعودية واليمن ووووالخ من اشقائنا العرب في تلك الأحداث وظهرت في الأونة الأخيرة تفجرات الأربعاء الدامية وتداعياتها بالعلاقة مع سوريا من طلب العراق بتشكيل محكمة دولية الى نشر وأستنفار قوات الشرطة على الحدود مع سوريا بأمر من السيد رئيس الوزراء

وأننا اذ نتساءل اين هؤلاء المختصين والضباط على درجات عليا من العلوم العسكرية لمواجهة وحماية الحدود العراقية المخترقة منذ السقوط ولحد الآن !! هذا سؤال مهم على كل عراقي يجب ان يسأله ؟ هذا من جانب اما الجانب الآخر نشر المزيد والمزيد من قوات الشرطة على الحدود العراقية السورية الطويلة الم يكن له تبعات قد تكونة عكسية غير محسوبة بدقة وهذا السؤال نطرحه امام حكومتنا الموقرة وأعتقد بأن هناك رأي بديل وفعال وبتكلفة اقل حسب رأي المتواضع امام المختصين الا وهو : ان يأمر السيد رئيس الوزراء المحترم بتسيير دوريات جوية على كافة الحدود العراقية ومع كافة دول الجوار للعراق بلا استثناء ولتكن هذه الدوريات الجوية منتظمة كل نصف ساعة او كل ساعة والقيام برصد جوي لكل التحركات المشبوهة التي تحدث من هذا الطرف او ذاك وبهذا يمكننا ان نحمي حدودنا ومن ثمة بلدنا والألتفات لمحاصرة من هم في الداخل ومعالجة امرهم . ارجو ان تصل هذه الرسالة الى السادة المسؤلين لدراستها والعمل بها سائلا العلي القدير ان يحفظ العراق والعراقيين جميعأ والسلام عليكم.

صباح طالب السويد /ستوكهولم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-09-06
مع الاحترام للاخ صباح اذا كانت فقط الحدود هي المشكل فأن هناك اكثر من سبب لعدم السيطرة عليها ياأخي تساءل عن الكهرباء الذي صرفت عليه المليارات ولازال كما هو هذا السر العظيم هنا ولاأظنه سرا بقدر ماهو خبث وسوء سريرة المسؤولين عن ديمومة هذا الحال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك