المقالات

لماذا يطالب بعض البرلمانيون الحكومة بعرض مالديها من ادلة جرمية عليهم !!


ابو هاني الشمري

بات من المعلوم ان الجرائم التي تقع داخل العراق مدعومة من جهات دولية واقليمية لتخريب هذا البلد وتخريب العملية السياسية فيه ولاغراض خاصة بتلك القوى الداعمة لهذه الجرائم. ولما كانت هناك قوى موجودة داخل العملية السياسية مشاركة وبشكل فاعل في هذه الجرائم مع تلك القوى الاقليمية عرفنا السبب الكامن وراء اصرار بعض البرلمانيين الطلب من الحكومة ان تعرض عليهم الادلة التي قدمتها الى الحكومة السورية والتي تثبت وقوف الارهاب البعثوهابي وراء تلك الجرائم. ان اغلب الشخصيات وليس كلها والتي تطلب عرض الادلة تريد ان تجد من خلال اطلاعها على عليها مقدار الصلة التي تربطها بهم وبالعصابات المتصلة بهم رغم ان التحقيقات الامنية مع الارهابيين تحوي الكثير من الامور الخطيرة التي لايمكن عرضها على الملأ لان ورائها تبعات كثيرة قد تؤدي على اقل تقدير حدوث اغتيالات لاشخاص يحملون معلومات مهمة او هروب شخصيات مطلوبة للعدالة او محاولة تدمير الادلة الجرمية التي لم يتم وضع اليد عليها من قبل اجهزة الامن لحد الآن وبالامكان عرضها على الجهات القضائية المختصة هذا اذا علمنا ان الكثير من اسماء المشاركين في العملية السياسية وردت في افادات المجرمين.

لذا فأن الحكومة ملزمة بعدم عرض كل الادلة على اعضاء البرلمان الا ما تم عرضه على الناس وبما لايؤثر على سير التحقيقات بعد اكتمالها .. اما غير ذلك فلا يمكن ان يعرض على هؤلاء لانه يعني خسارة الحكومة العراقية للكثير من الامور التي سيقوم هؤلاء المطلوبين داخل الحكومة على التهيؤ لها وتحريف اتجاهها الصحيح بما يخدم خروجهم من الاتهام وتحذير العناصر الارهابية الاخرى بأخفاء الادلة التي تضيق الحبل حول اعناقهم. هذه المطالب الجديده يجب ان لاتعطى اذن صاغية من الحكومة وعليها ان تعرض المعلومات الضرورية لتأكيد جريمة الاربعاء الدامية الى لجنة الامن والدفاع في البرلمان وبما لايؤثر في سير التحقيقات الجارية وتقوم تلك اللجنة بعرضها عليهم لاغير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-05
عن قريب جداً ان شاء الله ستسمعون عن هروب شخصية لطالما تبجحت في دفاعها المستميت عن المجرمين الصداميين وتجاوزت على السلطة القضائية كسلطة مستقلة واوقفت تنفيذ احكام صدرت بحق المجرمين الصداميين الذين قتلوت وفخخوا وفجروا السيارات ودور العبادة والبيوت وكل شيء. والخبر هو هروب نائب رئيس الجمهورية طارق المشهداني الى جهة غير معروفه مع اختلاس اموال طائلة .
علاء العامري
2009-09-05
حتى يشفون اسمائهم وياهم لو لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أرهابيين قتلة يتاجرون بدم العراقيين همه لو شرفاء جان ماهربوا جماعنهم يمن يصدر أمر القاء القبض عليهم بس شنو اللي اتسويه ماعدنه غير الله عز وجل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك