المقالات

انهم يدافعون عن البعث


د. واثق الزبيدي

ما ان صرحت الحكومة باسماء الارهابيين الذين شنو هجمات الاربعاء الاسود حتى انفلت عقال السنة العرب وخاصة صالح المطلك وظافر العاني وسليم الجبوري متهمين الحكومة بانها لاتريد ان تسود علاقات حسن الجوار مع سوريا ورفعوا عقيرتهم بهذا الاتجاه يخونون الجميع وكأنهم وحدهم حريصون على الوطن وكأن قطع العلاقات مع سوريا اكبر اهمية من الدم العراقي واكبر من الدول العراقية التي تعرضت لهزة حقيقية يوم الاربعاء باعتبار الوزارات التي استهدفت هي وزارات سيادية ولا اعرف هل ان النواب المحترمون لايهمهم دول الجوار لانهم يتسلمون منها اموالا ام لانهم حريصون على العلاقات مع قطع النظر ان عن الدم العراقي ويبدو لي من خلال متابعاتي ان النواب الذين صرحوا ودافعوا عن سوريا لم يكن قصدهم الدفاع عن سوريا كما لاتهمهم العلاقات مع دول الجوار وانما الدافع وراء رد التهم عن سوريا لان مطلب الحكومة هو تسليم كبر الارهابيين البعثيين المتواجدين في سوريا مثل محمد يونس الاحمد وسطام وغيرهم من البعثيين الذين دربوا وغذور الارهاب في العراق خلال السنوات الست فنرى النواب البعثيون اليوم كصالح المطلك والعاني والجبوري يقاتلون من اجل ان توقف الحكومة اجراءاتها في قيام محكمة دولية وهم لايريدون تبرأة سوريا لاجل التبرأة او العلاقات الطيبة بل هم يريدون تبرأت سوريا حتى يصوروا ان الصراع بين الحكومة العراقية والحكومة السورية فيما لاصراع حقيقي بين الدولتين بل يستثمر هؤلاء التصريحات الحكومية من الطرفين ليشعلوا فتيل حرب اعلامية للضغط على الحكومة للتراجع عن مطالبتها الامم المتحدة باعتبار الجرائم الارهابية في العراق جرائم حرب ومطالبة الدولة العراقية ممثلة بنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بانشاء المحكمة الدولية الخاصة وتسليم البعثيين الذين ثبتت التحقيقات بتورطهم بجرائم قتل العراقيين طوال السنوات الست او السبع الماضية .

لقد اصبحت تصريحات المطلك واعوانه مكشوفة فقد حاولوا خلال السنوات الماضية اضرام حرب طائفية عن طريق دفعهم السنة للدفاع عن البعث فيما السنة براء من البعث وما ان فشلت مؤامرات الفتنة الطائفية حتى استحدث المطلك وجماعته البعثيون كذبة الحفاظ على العلاقة مع سوريا ليس حبا بسوريا ولكن للدفاع عن البعثيين الذين يديرون عملذيات القتل من سوريا والمشكلة ان سوريا لم تعيي لعبة البعثيين الصداميين فخدعت واعتقدت انها تدافع عن العروبة فيما هي تدافع عن البعث القاتل ولا اعتقد ان دولة على وجه البسيطة يشرفها الدفاع عن القتلة والسراق وحري بسوريا ان تكشف لعبة البعث الصدامي وتسلم الارهابيين البعثيين الذين تؤيهم تحت يافطة اللجوء السياسي فاللجوء السياسي لايشمل القتلة بل يشمل فقط اولئك احرار الكلمة لان قتلة الشعب ليسوا الا مجرمين لاوصف لهم غير هذا الوصف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2009-09-05
الظالمين للشعب العراقي قسمين , القسم الأول نال جزاءه مثل صديم ابن العوجة وحسين كامل وطرزان التكريتي و و و و القائمة طويلة , أما القسم الثاني الذين لا يتعضون ولا يهابون حلم الله القدير فإنهم يحذون حذو القائمة الأولى , وإن الله يمهل ولا يهمل ...أخواني في موقع براثا المؤقر , إنشاء الله سنرى جميعا ً كيف ستكون عاقبتهم , (ويومئذ ٍ سيفرح المؤمنون) انشاء الله كل عار لا تهمه مصلحة العراق سيكون مصيره مثل مصير طير الله خلفاح أو طوبان التجريتي (بدون أرجل) أو مثل صديم أبو الزواغير , (وبالطمرة)
زيد مغير
2009-09-05
الظالمين للشعب العراقي قسمين , القسم الأول نال جزاءه مثل صديم ابن العوجة وحسين كامل وطرزان التكريتي و و و و القائمة طويلة , أما القسم الثاني الذين لا يتعضون ولا يهابون حلم الله القدير فإنهم يحذون حذو القائمة الأولى , وإن الله يمهل ولا يهمل ...أخواني في موقع براثا المؤقر , إنشاء الله سنرى جميعا ً كيف ستكون عاقبتهم , (ويومئذ ٍ سيفرح المؤمنون) انشاء الله كل عار لا تهمه مصلحة العراق سيكون مصيره مثل مصير طير الله خلفاح أو طوبان التجريتي (بدون أرجل) أو مثل صديم أبو الزواغير , (وبالطمرة)
army
2009-09-05
هؤلاء الحثالات ممن تبقى من بعث ابو الزوز يسيرون عكس التيار بل يعاكسون كل شيء فقطع اعناق العراقيين واسالة دمائهم الطاهرة كونهم ابرياء يموتون وضح النهار بعمليات جبانه وغير مبررة ولا انسانية حتى. عندما يريد الشعب محكمة دولية ضد من ثبت دعمه للارهاب يقولون ليكن ضد ايران. وعندما ينادي الشعب باخراج منظمة ارهابية كمنافقي خلق تقوم الدنيا عندهم ولاتقعد. وعندما يصرح العراق كدولة بعدم وجود مكاتب للحوثيين فانهم يطبلون بوجودها. وعندما يخلع ابو موسى الاشعري فان ابن العاص يثبت. هذا هو ديدنهم فاحذروهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك