المقالات

السياسة الخارجية للعراق ..بأي اتجاه؟؟؟


سعيد البدري

منذ ان تغييرالوضع في العراق بعدالعام 2003 وحتى هذا اليوم لايعرف المواطن العراقي الى اين تتجه عجلة السياسة الخارجية وكيف تعالج الازمات التي تنشب بين العراق وبعض الدول لسبب او لاخر وفي الحقيقة ان تذبذب الاراء والمواقف السياسية وتخندق الكثير من الجهات بالضد من مصلحة الوطن العليا ارضاء لهذا الطرف اوذاك يجعل المتتبع لهذا الشأن امام صورة قاتمة عن طبيعة العلاقات المستقبلية مع مجمل دول المنطقة رغم ان الساسة المعتدلين في العراق الجديد ينادون بصوت عال من اجل ايجاد علاقات حسنة و متوازنة مع الجميع عربيا واقليميا ودوليا والسبب بالتأكيد غير مرتبط بمنهجية الحكومة بل لضعف بعض مواقفها في معالجة الازمات

فالعيب يكمن في ان الحكومة تطلق نيران التصريحات الاعلامية دون ان تحاول تطويق الازمة ومعالجتها بطريقة تخدم اغراضها ومصلحة ابنائها وحسب ما هو متعارف عليه في لغة العلاقات الدوليه واعرافها وممارساتها وهذا لايعني بالتأكيد نكران كل الجهود التي بذلتها في التعامل مع اهم الملفات التي واجهت البلد خصوصا الملف الامني ومعالجاتها في الحد من تدفق الارهابيين والمسلحين الى العراق من بعض دول المنطقة لكن هذه الجهود لن تكون كافيه مالم تدعم بتحرك مدروس وواضح من اجل ايجاد صيغ واضحة للتعامل مع كل من يتدخل في شوؤن العراق ويقتل ابنائه ولعل تدويل ملف الارهاب وملاحقة مرتكبيه والداعمين له كما دعى الى ذلك السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي في وقت سابق يعد خطوة جيدة في هذا الاطار رغم انها كانت متأخرة بعض الشيء اضافة الى خطوات اخرى كان يجب ان تتبع اهمها الوضوح في الموقف والتوجه والطرح والمحاسبة ليس لدولة بعينها بسبب ضعف موقفها الدولي وتزايد الضغوط عليها من كل جهة... اعتقد ان على حكومتنا ان تفكر في البلد ووضعه وتتنتبه الى ان السياسة الواجب اتباعها حاليا لا تحتمل الاجتهاد والدفع بأتجاه اللا عودة طمعا في رفع مؤشر الاصوات الانتخابية بل على الحكومة النظر في انسجام سياستها مع مصلحة ابنائها ومستقبل علا قاتها مع دول المنطقة والعالم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك