المقالات

أربعاء الفاجعة ...


مالك كريم

على ما يبدو ان للتاريخ شواهد ودلالات وسجل هذه الشواهد يبقى حاضرا في النفوس ، ويوم الاربعاء الدامي الذي تم فيه تفجير سيارتين مفخختين على وزارتي المالية والخارجية راح جرائهما المئات من الابرياء بين شهيد وجريح وهذه الذكرى بالتاكيد هي اليمة تركت في نفوسنا حصرة على ارواح الاعزاء ممن فقدناهم .

الى ان جاء يوم الاربعاء الاسود وهو يوم مشؤوم في تاريخ العراقيين يوم رحيل العالم الرباني المجاهد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم وليطوي التاريخ سجل حافلا بالقيادة الحكيمة والجهاد والتضحية والحفاظ على الثوابت التي لم يتنازل عنها سماحة السيد ( قدس ) حيث كان يعتبر المؤتمن على اسرار شهيد المحراب ( قدس ) اخيه الذي استشهد عند دخوله العراق وكان الفقيد على ارتباط وثيق مع سماحة المرجع الكبير السيد محمد باقر الصدر حيث بدأ الجهاد منذ سنين عمره الاولى .

السيد الحكيم فقيد العراق كان حاضرا في نفوس الجميع حيث خرجت الجموع ورغم الظروف الصعبة الا انها ابت الا ان تشيعه حامله نعشه على الاكتاف لتهتف لبيك ياحكيم ياقائدا دافع عن حقوق الجميع بلا استثناء فكان مع العربي ومع الكردي ومع المسلم والمسيحي ومع الشيعي والسني بل كان قائدا للعراق حاملا همومه حتى اخر ايام وفاته رضوان الله تعالى عليه .

ان رحيل سماحة السيد الحكيم ( قدس ) كارثة وخسارة للعراقيين الذي سيستشعرون برحيله حالما تلم بهم الصعاب ليجدوا انهم فقدوا من ترك كل شيء وركز على ان يحمل هموم الشعب العراقي ولولا وجود السيد الحكيم لما نجحت العملية السياسية رغم الظروف والصعاب التي رافقت سيرة تلك العملية . حيث استطاع ان يوحد العراقيين ويوجد حالة من التوازن رغم اختلاف مكونات الشعب العراقي مذهبيا وقوميا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2009-09-03
خسئوا عملاء الاجنبي البعثيين عندما شيعوا وحاولوا ان يسودوا الصفحه الناصعه لعائله الحكيم .والشمس لايغطيها الغربال ولكن نقول النار سهله المنال والجنه صعبه المنال الا لمن اختاره الله في مخافه الله .نقول لكل من حمل ذنب الحكيم ليستغفر ربه فيما تكلم على هذا الرجل الطيب . فيما لايحمد عقباه ونحذر لكل من يطبل بجهل دون ان يدرك العاقبه .وهي دخول النارومن الذي يدخل النار غير اللسان.اما البعثيين لادين لهم يدانون به
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك