المقالات

اليمن يقتل معارضيه بصمت


د. احمد المبارك

ما تقوم به الحكومة اليمنية وقوتها الضارية ما هي الا امتداد لتلك السياسات التي كانت تعمل بموجبها حكومة عبد الله صالح وحزب المؤتمر الاقصائي فكل من واكب تاريخ المعارضة اليمنية يتذكر كم من القيادات اليمنية المعارضة لقت حتفها بصمت عن طريق حادث مفبرك او قصة اشبه بافلام السينما الهندية ولعل مقتل زعيم الحزب الاشتراكي الناصري عندما قتل وهو في وسط مؤتمر انتخابي وسط العاصمة صنعاء وان ما تقوم به القيادة اليمنية اليوم مع الحوثيين ليس غريبا وان جرائم القتل التي يشاهدها الناس اليوم على مواقع الانترنت ما هي الا قليل من كثير لان الاعلام اليمني مقيد ولا يستطيع او لا تستطيع اي وسيلة اعلام دخول صعدة لتفضح للعالم تلك الجرائم التي يقترفها الجيش ومليشا حزب المؤتمر وقد رأى العلم من هذا القليل كيف ان الكثير ممن يرتدي اللباس المدني وهو يحارب ويقتل وهل من المعقول ان تقف قوات غير نظامية تطلب العدل والمساوة والحرية في الكلام هل من المعقول ان تجابه جيشا وطائرات تقتل دون ان تمييز المسلح من المدني ودون ان تمييز بين الطفل والشيخ الكبير والمرأة ولماذا هذا الفرار الجماعي والتشرد اليست الحكومة هي المسؤولة بوحشيتها عن هذا التشريد لان الحوثيين لم يهجروا ولم يقتلو الاهالي من قبل والحوثيون في صعدة وفي اليمن قبل اني تعرف قبيلة حاشد قبيلة رئيس الحكومة عبد اللع غير الصالح

ثم اليس من المعيب ان يشارك السعوديون وضباط الجيش العراقي ومخابراته السابقة في قتل اليمانين أليس من المعيب على اليمنين ان يتدخل الاجانب في قتل اخيهم اليماني ولماذا تتدخل السعودية في الشأن الداخلي اليمني الا لانها تريد ان تخوض حرب ابادة جماعية بحق من لم يطؤوا رؤسهم للهيمنة السعودية فاغلب اليمانيين يعلم ان الحوثي لم يقبل ان يقبض اموالا من المملكة السعودية واليمنيون يعلمون جيدا ان خراب اقتصادهم وانحطاط عملتهم ووضعهم السياسي بسبب تدخل السفيرين الامريكي والسعودي في الشؤون الداخلية اليمنية ولمصلحة من يعمل الامن المركزي عندما يتسلق الجدران ومنازل الامنين ليختطف الرجال وحتى النساء فقط لانهم يطالبون بحقوقهم واين مؤسسات حقوق الانسان بل اين دور الامم المتحدة في حفظ الحرية للانسان اليس من حق الاحرار في العالم ان يطالبوا بمحكمة دزلية على غرار محاكمة لاهاي والمحكمة الخاصة في لبنان والمحكمة الجنائية العراقية لمحاكمة اركان السلطة اليمنية على ما تقترفه هذه الحكومة بحق المدنيين الابرياء وعلينا ان نشاهد محاكمة اركان هذا النظام على شاشات التلفاز كما شاهدنا ميلوزفش وصدام وهم يحاكمون على ما اقترفوه بحق الانسانية من جرائم حرب وابادة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرحان
2009-09-03
صدقني يا دكتورنا العزيز هذه نهايات حكم الصغير الصدامي حاكم اليمن فهو قد فتح على نفسه بابا سوف لن ينسد ابدا حتى ينتهي حكمه للابد وسوف يزيد من البطش بالمؤمنين الصابرين الاشداء هناك لكن وكما يجهل كل حكام الجور انه مذهب اهل بيت الرحمة يزداد انتشارا كلما حاول معتوهون مجرمون بسحقه وما محاولات المتغطرس المتعفن بطلهم القومي بطمس الهوية الشيعية بالعراق خير دليل فانظر للجموع المليونيةالمتهافتة بعد سقوطه تلبي الولاء لائمة اهل البيت الرحمة سلام الله عليهم اجمعين فلعنك الله ياقزم اليمن وابنك المعتوه المجرم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك