( بقلم عراقي محايد )
دعا عبد السلام الكبيسي ممثل هيئه علماء السنه وكالات الانباء والجزيره الى بث مؤتمره الصحفي ليستمع اليه ابناء السنه وهو يحرضهم على قتل الشيعه وبنفس المفردات التي رددها قبله ابو حمزه المهاجر بديل الزرقاوي. والعجيب من تصريحات هذا الكبيسي بان يبدا توقيتها بعد يوم او يومين من كل تصريح يبديه او يعلنه قاده تنظيم القاعده في العراق او خارجه فالكل يتذكر طلته علينا بعد يوم او يومين من تصريح اسامه بن لادن والظواهري وما يسمى بمجلس شورى المجاهدين حول المصالحه الوطنيه التي اعلن عنها رئيس الوزراء نوري المالكي حيث صرحت القاعده برفضها لمشروع المصالحه وعدم انخراط المجاميع المسلحه التابعه لها في هذا المشروع حيث ادلى عبد السلام الكبيسي وبعد يومين من هذا التصريح بدلوه وبنفس الاسلوب الذي ادلت به تنظيمات القاعده بالعراق برفضه مشروع المصالحه ووصفه اياه بالمشروع الفاشل وغير الصحيح .
ومن خلال هذا المؤتمر اكد عبد السلام الكبيسي على حالات فرديه تعرض لها على ما يبدو بعض اخواننا من الذين يدعي عبد السلام بالدفاع عنهم وتمثيلهم ونحن معه ضد كل سوء يتعرض له اهلنا في العراق بغض النظر عن الجنس واللون والقوميه والدين والمذهب.من تعرض بعض الاشخاص الى تصفيات جسديه وحالات اختطاف وقتل واغتيالات متناسيا الضحايا بالجمله وبالعشرات لا بل بالمئات من العراقين الشيعه على ايدي جماعات سيده ابو حمزه المهاجر .
ومره اخرى يؤكد هذا الرجل انه طائفي من الدرجه الاولى ومن النوع القاعدي على عكس مايدعي بشموليه الهيئه وعدم تفريقها بين مكونات الشعب العراقي وحاول عبد السلام هذا ومن خلال مؤتمره البائس ابراز حالات تثير وتشحن فئه على فئه اخرى تصب في مشروع الطائفيه والاقتتال الاهلي الذي تدعوا له تنظيمات القاعده بالعراق وهذا ما يؤكد ما ذهبنا اليه من ارتباط هذه الهيئه بالقاعده.فاين حكومه السيد المالكي من هذا التحريض الطائفي والتناغم في التصريحات مع تنظيم القاعده من قبل هذه الهيئه هل يقبل السيد رئيس الوزراء ذلك ام ان في الامر شيئا لايعرفه الا الراسخون في العلم .
لقد عرف العراقيون بكل اطيافهم موقف هذه الهيئه من رفضها لمشروع الديموقراطيه بالعراق وتحالفها مع القاعده وبعض اجهزه المخابرات العربيه وبشكل لا يختلف عليه اثنان وانا هنا اتذكر تصريح لاسامه بن لادن يحي فيه موقف حارث الضاري ويمتدحه على دوره في تنفيذ طروحاته في العراق .
لقد بلغ السيل السبى ووصل الى حد لا يستطيع به اكبر واعتى السياسين على اخماد ثورته ضد هذا الدور الذي تلعبه هذه الهيئه وتحت انظار ومسمع الحكومه . على الحكومه ان تطبق قانون مكافحه الارهاب فورا بحق هذه الهيئه قبل ان يطبقه الشعب وعند ذاك ليس هنالك من حاجه لبقاء هذه الحكومه .
https://telegram.me/buratha