المقالات

مناوشات الاسد والمالكي


د.واثق الزبيدي

كانت الانفجارات الاخيرة القشة التي قصمت ظهر البعير وادت الى تشنج العلاقة بين العراق وسوريا فالانفجارات التي اعترف البعثيون بارتكابهم اياها وقدومهم من سوريا دفع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان يخرج عن طوره كما يقال ويصاب بنقص التوزان لان حكومته صارت على المحك وشخصيته ايضا على اعتبار انه يحضر للانتخابات القادمة مما دفع الحكومة العراقية متمثلة برئيس الوزراء الى رفع صوته عالية بالمطالبة باقطاب النظام البعثي المجرم من امثال محمد يونس الاحمد وسطام رغم ان سوريا فيها الاف البعثيين الذين لم تطالب بهم الحكومة من قبل وظلت في مباحثاتها تجامل وتداهن سوريا والاردن والسعودية وكل دول الارهاب على حساب الدم العراقي ولعل دماء المظلومين هي التي دفعت الحكومة الى ان تتوعد وتتخذ هذا الموقف الذي كان من المفترض ان تقفه قبل سنوات ، المهم ان الفأس وقع في الرأس وفضحت الحكومة القاتل الاصلي ،

لكن بشار الاسد لم يسكت وفقد توازنه ايضا مما دفعه الى الاعتراف من غير ان يشعر بانه يؤي الارهابيين فقد قال في تصريحات صباح هذا اليوم انه يؤي مليون عراقي والجميع يعرف ان المليون عراقي هؤلاء لايعيشون في سوريا لانهم مهجرون لان اغلب المهجرين عادوا الى العراق بعد تحسن الوضع الامني وان هذا المليون يعيشون اليوم على المساعدات التي تقدمها الامم المتحدة لهم باعتبارهم (مضطهدون سياسي) وهم القتلة الذين امتصوا دماء العراقيين الابرياء ، اذا مليون بعثي في سوريا تنفق عليهم الامم المتحدة من الاموال العراقية وتؤيهم سوريا فالنفط العراقي الذي سرقه البعثيون بالامس يذهب اليوم نحو سوريا لتقوم من هناك بتجنيد البعثيين لقتل اهله وهنا اريد ان ايسال البعثيون الذين يتشدقون بالوطنية على شاشات الفضائيات ماذا تفعلون في سوريا ؟؟؟ومن تقاتلون ؟؟ وكم امريكيا قتلتم مقابل ملايين العراقيين الذين يموتون او ييتمون او يعوقون ؟؟انها اشكالية القاتل والمقتول واشكالية اشتراك اكثر من قاتل على ضحية واحدة اسمها العراق الجريح الذبيح على يد البعث .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2009-09-02
والله نتعجب من بشار , هل تتذكرون في زمان بطل الزواغير حينما كان عدوا ً لحافظ الأسد و كان يسميه حافظ ارنب وأبو ردين واليهودي وقدم جيشه في عام 1977 في زمن البكر المقبور على الحدود السورية مهددا ً سوريا بحرب , وكان يسميه النظام السوري , وياما استخف به بجريدة القورة برسوم كاريكاتوريه مضحكة, ونتعجب كيف يقف بشار الآن هذا الموقف ضد الحكومة الحالية , والله لو عهم غيرة البعثيين جان استحوا , لكن المثل يكول عارات والتمت لاكو مستحة ولا خجل
صريح وبس
2009-09-01
يا زعمائنا انكم مؤتمنون علينا لتطهروا أراضينا من كل جلاد يبيد أبناء جلدته عشوائيابالتفخيخ والتفجير والدفن للأحياء كما خسأهم صنمهم الارجس صدام عدو البشرية جمعاء ان من يحتضن الجلادين انما يهئ لهم ضروف استعادة عهرهم الذي خزى البشريه والذي لابد وان يمتد للجيران كما كان الحال عمليا مع الكويت التي ساندت أخزى خلق الله غباء ظانة انه حامي عرشها فاذاه ماحقها وحارق ثرواتها واذا بها تطالب الشعب المسحوق بما أعطت الطاغية لارجاع ما ساندت به المسخ الارجس الذي لم يدع موبقة ولا عهرا عبر الزمكان الا خسأ به
احمد الربيعي
2009-09-01
من باب خالف تعرف يقوم حاليا بعض السياسيين السنه الطائفيين مثل طه اللهيبي وصالح المطلك بمهاجمه الحكومه العراقيه والوقوف الى جانب الارهابي بشار الاسد!!! تصوروا الحقد الطائفي يجعلهم يخالفون بالراي حتى لو ضد بلدهم والوقوف مع الغريب وعلى الحكومه معاقبه هؤلاء مثل مطالبتها بمحاكمه البعثيين في سوريا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك