المقالات

هل سينجو النظام السوري من المحكمة الدولية بخصوص العراق؟


عزت الأميري

6 سنوات وسوريا الجارة الشقيقة جدا للعراق تعبث بصمت بأمن العراق وتسيل منه الانهار دم ونحن نحرص كعراقيين على العلاقة الاستراتيجية معها!قي ادات البعث تعيش هناك وب رواتب المصالحة الوطنية بحيث صدقوني! رئيس اركان الجيش للحرس الجمهوري الخاص؟ تحتاج مليون علامة تعجب! خطية ياخذ تقاعدا مثلي 300 ألف دينار كل شهرين!!وغيره من قيادات الإجرام الرابضة في الربايا السورية الحنينة.اليوم تُبذل جهود عربية وجوارية(إيرانية- تركية) لرأب الصدع! وكأنّ زلزال الإربعاء الأسود كان مفتاح مغارة كنز علي بابا مع إنه حدث من عشرات ومئات العمليات التي سال فيه الدم العراقي الطهور بصورة شبه يومية على طريقة صدور الصحف بلاعطلة. لإيران مصلحة عليا لاتهمنا مع سوريا ولم تكن تتوقع ان يكون موقف الحكومة النافذ والناجز اللجوء للمحكمة الدولية وربما تريد إثناء الحكومة عن الموقف القانوني لانها لاتريد إدانة سوريا وكشف المستور عندما يتصدى قاض جديد ليبحث ملف فضائح ما جرموا. وتركيا اللاعب على الحبلين تخاف من إيقاف الحوار الودي بين سوريا المناضلة جدا والكيان الصهيوني لانها كوسيط تُشارك بتهشيم القيم الجوارية بالعلاقات مع العراق عن طريق التلاعب بالحصص المائية العراقية لتصل يوما ما معنا ((برميل ماء مقابل برميل نفط)) فنبقى نستورد الخضروات والفواكه من دول الجوار الحبيبة. إن موقف سوريا دوليا لايُحسد عليه:1. رفضت دخول منظمة الطاقة الذرية لفحص أرض الكبر من جديد.2. ملف الحريري لم يُغلق للان والمتهم الرئيس كلنا سنعرفه بعد نهاية مسلسل بن الحارة!3. تجديد العقوبات الامريكية عاما آخر.4. عدم تطور العلاقات السورية- الامريكية وتعيين السفير الامريكي.5. توقف مسارات المباحثات مع إسرائيل.6. دعم حزب الله وحماس لم ينقطع. الإتهام بدعم منظمات إرهابية7. عزلة دبلوماسية دولية وخاصة اوربية.8. المحكمة الدولية القادمة ((عراقية الطلب)) ستفتح كل ابواب جهنم!إن موقف القيادة السورية مهلهل جدا لا سياسيا ولاعسكريا مهما نفخوا الاوداج وشعارات الصمود يصنع النصر والصبر مفتاح القفل لاتخدع الاطفال ان سوريا لابد يوما ما ان تسير على الخطى الديمقراطية الحقيقية لابسياسة البعث مهما كانت تسميته يسارية - يمينية فهو مسار عفلقي شوفيني يكبت ويكتم الرأي الاخر.

بقيت غصّة واحدة عظمى! العلاقات الدبلوماسية السياسية اليوم في ادنى المستويات ولكننا لازلنا ندعم الاقتصاد السوري يوميا بملايين الدولارات! لم تتوقف الحركة الاقتصادية وتنقل البضائع لان هناك مُستفيد؟؟؟ فهل سترمي الحكومة العراقية الكريمة طوق النجاة وتسحب دخان المحكمة الدولية الخانق! من غرف الحكومة السورية؟ الجواب سنراه قريبا ولايشكل مفأجاة ابدا!

عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوى
2009-08-31
الامر لايحتاج محاكم دوليه ولاهم يحزنون.. ياحكومتنا الرشيده الموقره.قطع العلاقات مع سوريا البعث وغلق الحدود ونفس الشئ مع الاردن وسوف يستريح العراق من الارهاب والدمار والقتل على يد الزمر العفنه المستقره في هذه الدول..كل العراقيين يريدون قطع العلاقات مع العربان الحاقدين ...
محمد عبد الله
2009-08-31
وهل نحتاج الى محكمه لتنصفنا؟المحكمه نحن. غلق الحدودووقف استيرادصهاريج الماء وحفاضات الاطفال والجبس ولاتملك سوريا غير هذا لتصدره وفقط للعراق لنضرب به عرض الحائط وانتظروا النتائج قريبا وليهنأوا بالبعثيين السفله المجرمين..
احمد الربيعي
2009-08-30
اميركا اذا جاملت النظام الدكتاتوري السوري على مسائل معينه تصب في الصالح الامريكي سوف لن تقام لهذا النظام محكمه دوليه..فاميركا تتحرك وفق مصالحها..وفي هذه الايام هناك تقارب بين النظام السوري واميركا
army
2009-08-30
المحكمة الدولية لن تفتح على سوريا . هل تذكر يوم اعلن عن وصول او تهريب 4 مليارات دولار الى المجاهدين الصابرين من اخوة صابرين في العراق.يومها خرج بشار الاسد وقال بالحرف الواحد ان تلك الاموال قد جرى تهريبها من السعودية و الكويت عبر سوريا الى العراق. ثم سكتت الحكومة وسكت الجميع.لان الوليمة كانت دسمة جداً . اليوم وبعد فشل الانقلاب الذي قاده طارق المشهداني حيث رتب لتفجيرات الاربعاء مع الاحمد وعزت وبعض الاطراف السورية لاغتيال نوري المالكي اثناء حضوره الموتمر العشائري في سوريا ليتم الاعلان عن الانقلاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك