المقالات

كوكبان يرحلان في يوم واحد


كادت فاجعة رحيل القائد الحكيم تذهب عقلي , وما زلت غير مصدق رحيله , فقد دأبت منذ تأسيس الوكالة بالبحث عن تصريحاته واحاديثه وخاصة في الحوادث التي كانت تحيق بالعراق وشعبه الصابر , فكنت استأنس بكلامه الثاقب الذي يرسم معالم الخارطة السياسية في البلد , ولطالما نشرت له تصريحات كانت تهز الارهابيين من تكفيريين وبعثيين فتجعلهم يهربون الى جحورهم التي تفوح منها رائحة الدم البريء الذي سفكوه . فكنت احس بالاطمئنان على بلدي واقول في نفسي ما دام عزيز العراق يتحدث هكذا اذن العراق بخير ويجب ان نواصل المسيرة مهما كلف الثمن .

كنت اتمنى ان التقي به حتى اقبل الكلمات التي كانت تنساب عذوبة منه فمنيت نفسي ان يكون هناك وقتا طويلا لالتقي به ولكن فجأة صحوت من هذه الامنيات على فراقه , وانهمرت دموعي النادمة فاخذت اسأل الذين بجانبي هل مات عزيز العراق ؟؟!! , هل مات حكيم العراق ؟؟؟!!! وا ويلاه لقد مات عزيز وحكيم العراق . لقد رحل عنا وهو يحمل جراحات شعبه التي تنزف كل يوم .

اليوم دفن عزيز العراق بجوار جده امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام والملفت هو الاتفاق العجيب باليوم والشهر حيث شاءت الأقدار والعناية الإلهية ان يدفن السيد الحكيم في نفس اليوم الذي دفن فيه السيد محمد باقر الحكيم الذي استشهد في تفجير الجمعة الدامية في 28 / 8 / 2003 حيث دفن في مثل هذا اليوم 29 / آب من العام نفسه وبهذا الاتفاق العجيب بين رحيل هذين الكوكبين البارزين في الجسم الشيعي يكتمل المصاب الاليم . وانا لله وانا اليه راجعون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند السماوي
2009-08-30
السلام عليكم... نعم كوكبان فقدهما العراق في وقت يحتاج الى وجودهما اكثر من اي وقت مضى... لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... سوف يبقى ذكرهما الى الابد مع بقية المجاهدين المخلصين الذين دمجوا بين العلم والعمل...والجهاد والتقوى... والحمد لله على كل حال...
احمد الربيعي
2009-08-30
التوافق في تاريخ دفن الحكيمين وفي نفس اليوم حدث الهي وليس مجرد صدفه
Ayad
2009-08-30
وانا ايضا والله يااخي العزيز صدمت وتفاجءت وفجعت برحيل عزيزين وحكيمين العراق لقد كانتا فاجعتان مؤلمتان حقا بكل معنى الكلمة الى ان لم اصدق رحيل السيد الحكين وحين استشهاد اسسيد محمحد باقر للحكيم لم اصدق فما امس حاجة العراق وامس حاجتنا الشيعة لطلتهم النورانية المحمدية فهم سلالة الاءمة ع وقيادتهم وحكمتهم وطيبتهم لم يضحي احد بعد الاءمة ع بحجم تضحياتهم ثلاثة وستون شهيد رجال نساء اطفال علماء واكاديمين من عاءلة واحدة رحمهم الله وطيب مثواهم واسكنهم فسيح جناته مع اجداهم الاءمة والانبياء ع ونحمدا الله تركوا لنا السيد العزيز القاءد عمار الحكيم الاسد المناضل وتركوا لنا طريقهم وانشاء الله ساءرين عليه والموت حق على كل البشر وانا لله وانا اليه راجعون , الله معنا انشاء الله مع الحق ان بعد العسر يسرا ان بعد العسر يسرا انشاء الله تحياتي الخالصة
عراقي
2009-08-30
هنيئا" لهما الحياة الجهاديه والرحيل المبارك.. الملايين من المؤمنين احبتهما وعشقتهما وذابت في هواهما .. يحق للمؤمن ان يتمنى جزء بسيط مما تركا في الدنيا من جهاد وتضحيه وفخر خلدا بهما على مر الدهور والازمان .. من اصلح سريرته مع الله اصلح الله علانيته مع الناس وهاهما بكاهما كل مؤمن شريف على وجه البسيطه.. لمثل هذا فليعمل العاملون
عراقي
2009-08-30
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وصبرا جميل والله المستعان انما من يحبه الله يبتليه واذا احبه حبا جما يجتبه ولااظن ان احد بمثل ال الحكيم مبتلى بخير ابتلاء وهو الدفاع عن ال البيت ومحبيهم فهنيئا له بمحبة الله ورسوله وال البيت ومن يحبون الله ويحبم الله ولاحرمنا الله من اثرهم وبركاتهم وعظم الله اجورنا واجور كل محبي ال البيت والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك