المقالات

بيني وبين الجثمان الطاهر امتار


بقلم : سامي جواد كاظم

مشاعر لا يمكنها ان توصف والجموع الغفيرة تحاول مجرد ملامسة الجنازة حتى تقول اننا شاركنا ولمسنا جنازة السيد عبد العزيز الحكيم ، واقسم بالباري عز وجل لولا الوضع الامني والارهاب الخبيث لكان تشييع الجثمان في كل محافظات العراق ولكان هنالك كلام اخر وصورة اخرى ولكن الجهات الامنية تربصت اكثر من تربص الارهابيين حتى تفوت الفرصة عليهم في النيل من هذه الجموع الغفيرة .

ولهذا نرى البعض منهم يعتقد مرور الجنازة في مدينة ما فنراهم يتجمعون كراديس وزرافات للمشاركة في التشييع .وحلت في الساعة الثانية من صباح هذا اليوم في العتبة العباسية المقدسة للتشرف بزيارة ابي الفضل العباس وهي في طريقها الى العتبة الحسينية المقدسة على ان تتجه صوب النجف الاشرف حيث مسقط الراس وماوى العلماء ومرقد الاطهار تحت نور امير المؤمنين عليه السلام .

نيابة عن كل احبتي ومن اوصاني ومن نسي ان يوصيني بالسلام على الجسد الطاهر اقول السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن الحسن المجتبى السلام عليك بان الحسين الشهيد السلام عليك يابن الاجداد والاباء الاطهار وها انت رحلت الى رب كريم ونساله بحق محمد واهل بيته الاطهار وصحبه النجباء ان يتغمدك برحمته انه غفور رحيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sun
2009-08-30
صدقني اشتركت بالتشيع من جامع براثا واعداد كبيرة من الناس لم تستطيع تكملة الطريق الى الامام الكاظم بسبب الحر الشديد والناس صيام وعدم توفر الخدمات في الطريق مثل الخيم واحواض الماء لان الشخص المفطر وخاصة كبار السن ا نا بعيني رايتهم يقعون بالشارع يلهثون من الحر والتعب وكذلك الصائم يحتاج الى الماء للتغسيل وانعاش الجسم المتصدع من خرارة الجو وخاصة التشيع صار الساعة 2 ظهر واما النساء بعد التفتيش في خيمة صغيرة قرب جامع براثا منعونا من الوصول الى الجامع وبقينا في الشارع جالسين على الرصيف
داود الزيداوي
2009-08-30
انا لله راجعون واليه مسلمون ونسائل الله أن يلم شمل شيعة أهل البيت عليهم السلام ويهلك كل منافق يتربص بهم الوائر السلام على آل الحكيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك