المقالات

الائتلاف الوطني والاخرون


ميثم المبرقع

انطلاق الائتلاف الوطني العراقي افرح قوماً واغضب اخرين ولا يهمنا في هذا السياق من افرحهم انبثاق وانطلاق الائتلاف الوطني فالبتأكيد ان كل الاخيار والشرفاء الذي يحبون الحياة الكريمة والكرامة ويهدفون الى استقرار وازدهار بلادهم. كما لا يهمنا انزعاج ممن كان يقف دائماً ضد العملية السياسة وضد التجربة الديمقراطية الفتية في العراق فكنا نتوقع ان يقفوا ضد الائتلاف الوطني ويخططوا لتقويضه وتفتيته.

لكن ما نود الاشارة اليه في هذا السياق العابر هو الحزن الذي خيم على بعض السياسيين الشركاء من هذه الانطلاقة المباركة للائتلاف الوطني ولم يقفوا عند حدود الحزن والقلق وهم يشاهدون اطراف واطياف الائتلاف الوطني تصطف كالبنيان المرصوص في مواجهة المؤامرات والمخططات التي تستهدف جميع الوطنيين في العراق. ردود فعل هؤلاء الشركاء الذين وقفنا معهم ودافعنا عنهم ربما كان اسوء من اعدائنا بل اعطت مبررات لهم للطعن بالائتلاف الوطني بوقت مبكر.

شعور بعض شركائنا القدامي الجدد بالانزعاج من تشكيل الائتلاف الوطني والتصريحات والتلميحات التي ابداها هؤلاء الاصدقاء الشركاء تعكس اللامسؤولية وانعدام الالتزام الوطني والاخلاقي والمنطقي. لا نريد التاكيد والتركيز على ما نسمعه من كلمات وتصريحات غير متزنة لفضائيات تسعى لتشويه العملية السياسية والتجربة الديمقراطية في العراق ونتمنى ان يعي هؤلاء الشركاء مسؤوليتهم التأريخية ويتصرفوا بمستوى لائق وينتهزوا الفرصة مازال باب الائتلاف الوطني مفتوحاً.

والذي لا يرغب بالانضمام للائتلاف الوطني وهو حر في قراراته وخياراته فعليه ان لا يهاجم الائتلاف الوطني ويثير اتهامات وافتراءات كان يطلقها اعداء العراق واعداء الانسانية. لا نريد الرد على هؤلاء بسبب تصريحاتهم اللامسؤولة ولكننا ننصحهم باحترام الاخرين وطرح برامجهم ورؤاهم لابناء شعبنا بدلاً من اطلاق الاتهامات الجاهزة ضدنا وعليهم ان ينتبهوا جيداً اننا لن نصمت طويلاً امام هذه الافتراءات فلدينا ما نقوله وقد نصبر قليلاً ونتسامح لاستيعاب المنفعلين والموتورين احتراماً لهذا الشهر المبارك ووفاءً للاخوة الوطنية وحرصاً منا على تهدئة الساحة وعدم الانزلاق في مستنقع الاحتراب الكلامي لانه لا يجوز لنا ولا يليق لغيرنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك