المقالات

السيد عبد العزيز الحكيم فقيد العراق.. القائد والرائد


محمود الربيعي كاتب وباحث عراقي

" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي " سورة الفجرالآيات 27 - 30

ببالغ الحزن والاسى تلقينا خبر وفاة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم طاب ثراه ونسأل الله عز وجل له الجنة بعد رحلة شاقة مع المرض وبعد سجل حافل بالجهاد والتضحية وحياة مليئة بالنضال ضد الدكتاتورية والاستبداد الذي طال العديد من ابناء شعبنا المظلوم ومنهم اسرته الكريمة المجاهدة سليلة العلم والفقاهة والجهاد والتضحية التي قدمت قائمة كبيرة من الشهداء الاعلام كالسيد مهدي الحكيم والشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم

 وقد كان لهذه الاسرة المكانة الرفيعة في قوب العراقيين جميعا عربا واكرادا ومسيحيين وكل ابناء الشعب العراقي على مختلف اديانهم وعناصرهم الطيبة فقد وقف السيد اية الله العظمى محسن الطباطبائي الحكيم الى جانب القضايا المصيرية للشعب العراقي في اوقات المحنة كما وقف ابنه شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم على راس قيادة العملية النضالية التي اسقطت الطاغوت الجاثم على صدر العراقيين بعد عدة انتفاضات اخرها الانتفاضة الشعبانية والتي توجت فيما بعد باسقاط نظام الحكم الفاسد في العراق

 ومن ثم وبعد استشهاد السيد محمد باقر الحكيم جاء دور السيد عبد العزيز الحكيم ليقود الائتلاف العراقي الموحد الذي ساهم بارساء العملية الديمقراطية الفتية رغم الظروف الصعبة والملابسات الكثيرة جراء الاحتلال وعمليات الارهاب الذي انتظم فيه اعداء العراق التقليديين من حزب البعث المنهار وقيادته الجبانة وسيوف ارهاب تنظيم القاعدة الجاهل فالى روح الفقيد الغالي والى اسرته المظلومة والى احباء الفقيد نرفع ىيات التعازي ونسال الله عز وجل ان يلحقه بالنبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والى اهل البيت المعصومين عليهم افضل الصلاة والتسليم والى مولانا صاحب الزمان ونسأل الله ان يعجل في ظهوره ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وندعو الله سبحانه وتعالى ان يكلل النجاح لاخوتنا في الائتلاف العراقي الجديد وان يؤلف قلوبهم جميعا وينصرهم على اعدائهم آمين رب العالمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك