المقالات

حاكموا سامي العسكري قبل الكلباني


خالد المالكي

عجبا لمثل هؤلاء اصبحوا يتكلمون بعد ان كانت حجرة صماء لاتفقه من الحياة الا رغيف الخبز الذي تبحث عنه في اصقاع المعمورة ، فلمثل هؤلاء قل كما قال امير المؤمنين عليه السلام( لاتطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت ، ولكن اطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت).ربعد التي والتيا أمسى العسكري الذي صعد في غفلة من الدهر على اكتاف الشيعة الذين يصفهم اليوم (بالطائفيين) علوا واستكبارا من اجل كرسي المالكي وشهواته ولا اعلم مالفرق بينه وبين الكلباني المرفوع ضده دعوى قضائيه اخيرا لتهجمه وتكفيره على الشيعة ، وقد صح من قال ( ان الحمى تأتي من الأقدام) فليت شعري هل الطائفة الشيعية التي عانت ما عانت على يد حكام الجور واليوم على يد من رفعهم على مناصب المسؤولية لفك الجور عنهم والنتيجة ان الطائفة أصبحت ( طائفية).

سالت احد الأصدقاء عن قول سامي العسكري ووصفه الائتلاف بالطائفي مقابل ائتلاف المالكي بالوطني، فقال "لاتستغرب فقد عانى الشيعة في زمن النظام البائد من البعثيين الشيعة أكثر من البعثيين ألسنه. لا اعلم لو كان الشهيد محمد باقر الصدر(قده) التي تتشدق الدعوجية أمثال العسكري ومن لف لفه بالسير على مبادئه ، لو كان الشهيد موجودا اليوم ماذا سيقابل العسكري على وصفه للشيعة من اجل الكرسي والتسقيط السياسي ، ثم لماذا يتم التهجم والاستنكار لاقوال القادة العرب ووعاظ السلاطين من الوهابية الذي وصموا الشيعة بعديمي الوطنية لاوطانهم تارة وتارة بالكفرة ، ما دام ان شيعيا مثل العسكري لديه الموقف الانف الذكر ، ثم لماذا المحاكمة ورفع الدعاوى ضد الكلباني وغيره ، الا يستحق العسكري محاكمة علنية امام شيعة اهل البيت اولا واخيرا على الاهانة التي وجهها لهم وهم براء من التهم والتسقيط والبراء كل البراء مما يتلفظ به الساسة من تسقيط لبعضهم البعض من اجل الكرسي والتحشيد الشعبي والكسب الانتخابي ، الا لعنه الله على الانتخابات التي تلف العسكري وامثاله .

من هنا ادعو جميع الكتاب الغيورين وكل من له القدرة على ايصال صوته ان نرفع اصواتنا وندعو لمحاكمة سامي العسكري بسبب ما وجهه من كلام يمس الطائفة الشيعة قبل ان يمس الائتلاف الذي نحن لسنا بصدد الدفاع عنه ، ولكن هل يصل الامر لاستثمار الحالة والمنابزات السياسية التي تدور بها تيارات السوء لتتهجم على الشيعة من حيث تعلم او لا تعلم. اليس الطائفيون هم من اوصلوا العسكري وأمثاله إلى سدة الحكم وسمحوا له بالظهور امام الفضائيات بعد ان كان كالشجرة اليابسة لاتذروها الرياح. اليس الطائفيون اليوم بنظر العسكري هم من جعلوا من العسكري وأمثاله معادلة يشار لها بالبنان بين خلق الله بعد ان كانوا نسيا منسيا.

فعلى الكرسي اللعنه وعلى السياسة الوبال والنقمه الالهية حتى ترجع هذه الاحزاب الى وعيها وادراكا بان الشيعة اليوم ليسوا بالامس وليسوا ممن يضحك على ذقونهم باسم نصرة المذهب ونصرة ال محمد فصيحة العباسيين قد كشف زيفها وانظر لمن الفلك يوم اذن ثكلته امه كل من اراد بالشيعة السوء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر التميمي
2009-08-26
ان الكتابة عن سامي العسكري وامثاله اعتبرها مضيعة للوقت فهؤلاء النكرات اتوا الى البرلمان في غفلة من الزمن وتحت قائمة مغلقة مؤيدة من المرجعية الرشيدة والتي صوت لها الناس وهم مغمضي العينين اكراما للمرجعية الدينية واحتراما لما احتوته هذه القائمة من شخصيات دينية لها باع طويل في مقارعة الظالمين وطغاة العصر. فلا العسكري ولا امثاله يلتفت اليهم ابناء المقابر الجماعية اتباع الصدرين وال الحكيم. ثقفوا للانتخابات القادمة ولا تلفتوا الى الاصوات والاقلام الماجورة.
احمد الربيعي
2009-08-26
الى سامي العسكري/في الائتلاف الوطني الجديد دخل السنه بكثافه اكبر من الائتلاف السابق مثل مجلس انقاذ الانبار وجماعه علماء العراق والشيخ فواز الجربا/فاذا كان الائتلاف طائفيا فلماذا تدخل فيه هذه التيارات السنيه؟! ودع عنك الاتهامات بدون دليل والتي اطلقتها بحقدك الاسود بعد ان رفض مطلبكم بالاستحواذ على رئاسه الوزراء ومن حق الائتلاف اتهامكم بالاستغلال السياسي للحصول على الكرسي حتى انكم اصبحتم تجاملون الوهابيه والبعثيه فتدفعون التهم عن مهلكه ال سعود وتعيدون البعثيين للمناصب العليا/فأكعد اعوج واحجي عدل
سلام
2009-08-26
اصاب بالغثيان عند مشاهدت هذا يتحدث بالتلفزيون
ابو علي الخزاعي
2009-08-26
اذا كان هناك عتاب فهو يقع على القائمة555 لانها هي من اوصلت سامي هذا وامثاله الى المناصب التي اصبحوا من خلالها يتجاوزون على دمائنا التي سفكت فمثل هذا النكرة لاعهد له ولا دين ولو ان الائتلاف وجد شخصيات من امثال الجلبي وخالد الملا لكان خيرا له ولنا لان هؤلاء غير متلونين واقول للسيد المالكي لقد انتحرت اذا اوجدت لنفسك بطانة من امثال هذا العديم الاصل وعاديت الاقربين وواليت الابعدين (وما الله بغافل عما يعمل الظالمون)
ابو حسين السماوي
2009-08-26
نصيحه من شخص لايفهم كثيرا في السياسه لللاخ المالكي ابيبعد العسكري عنك والا سوف يوقعك بما لا يحمد عقباه والله هذا الرجل اما مايفهم واما الخبث يجري في دمه وفي تفجيرات الاربعاء صمت وكان الشيء لا يهمه وارواح الناس صارن لعبه بيد العسكري الا لعنه الله على كل ظالم مهما كان نسبه
army
2009-08-26
من يتقول ان الشيعة طائفيين فهو ابله كائن من يكون . هذا هو حكم الشيعة ولازال المظلومون هم المظلومون . فلازالت عوائل الشهداء ظلماً اليوم تظلم ولازال المتصدون الماسورون بقيود صدام بالامس مكبلون بقيود البعث من جديد . قتلونا بالامس واليوم نقتل وغدا هل لنا قبر يزار او يعرفُ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك