المقالات

حقائق حزب الدعوة بين الابراهيمي والعراقي!


بقلم:محمد حسن الوائلي*

قرأت قبل عدة ايام مقالين حول حزب الدعوة الاسلامية، الاول لكاتب يدعى علي الابراهيمي يتناول فيه اوجه التشابه في الاساليب والمناهج بين حزب الدعوة الاسلامية وحزب البعث العربي الاشتراكي، والمقال الثاني للكاتب علي سعيد العراقي تحت عنوان (معركة حزب الدعوة حول رئاسة الوزراء) ويتطرق فيه الكاتب الى حقيقة ما يريده حزب الدعوة من وراء المماطلات والتسويف في الانظمام للائتلاف الوطني العراقي، ومايريده بالتحديد هو ضمان حصوله على منصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات البرلمانية، ولو انني لااعرف الكاتب جيدا، لقلت من دون تردد ان ما كتبه عبارة عن ادعاءات لاترقى الى مستوى الصدق والصحة والموضوعية، ولكن لكونني اعرف علي سعيد العراقي منذ مدة طويلة انسانا مجاهدا ومضحيا وصاحب مواقف مشرفة، طيلة فترة وجوده في صفوف حزب الدعوة وبعد خروجه منه لاسباب وصفها لي بأنها خاصة رغم ان لديه ملاحظات وتحفظات ومؤاخذات على بعض الامور في سياق عمل الحزب ومواقفه من قضايا مختلفة، الا ان ذلك لايصل الى حد التشهير والاساءة الى حزب يعتبره الاخ العراقي والكثيرون وانا منهم ، قدم الكثير من التضحيات للدفاع عن قيم الدين الاسلامي الاصيل، ومواجهة نظام الجور والظلم البعثي الصدامي، لانني اعرف الاخ العراقي جيدا، تعاملت مع ما كتبه من حقائق مؤلمة عن موقف حزب الدعوة وطموحاته بجدية واهتمام، بينما وجدت فيما كتبه علي الابراهيمي قدرا من المبالغة والتهويل والظلم للحزب عند تشبيهه له بحزب البعث العربي الاشتراكي.ولكن الاخ علي سعيد يقول في حديث هاتفي معه بعدما اطلعته على ما كتبه علي الابراهيمي، وللاستيضاح منه بشأن ما كتبه هو، انه (يخشى ان تستدرج مغريات السلطة وبهارجها وطقوسها المغرية المجاهدين والمضحين في حزب الدعوة ولاسيما قياداته الكبرى الى منزلقات خطيرة، تجعلهم يبدون قريبين في بعض سلوكياتهم واساليبهم من حزب البعث واذا حصل هذا فأن ذلك يعني السقوط والانحدار، لان السلطة لاتبقى ولاتدوم لاحد، وما يبقى هو المواقف الصحيحة والتأريخ المشرف، واخشى ان يصبح ما كتبه علي الايراهيمي صحيحا وواقعيا).. --------------------- *العراق-بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن مضحي
2009-08-25
عن اي حزب تتكلم عن من تحول بفعل السلطة الى الدكتاتورية وسلطة الحزب الواحد لقد نسوا باي دماء وصلوا للحكم فراحوا ينظرون لانفسهم وعوائلهم ولا تستغرب تقريبهم للبعثين فجل همهم هو الحفاظ على الكرسي لقد قربوا البعث الى جوارهم وسوف يلدغهم البعث بسمومه ولكن لن يجدوا ملتجأ هل هذا فعل عاقل وزارات الدولة ودوائرها مليئة بل تكاد حكرا على البعثيين وامام انظار حكومة الدعوة وبيدها ان تفعل كل شئ للتخلص منهم لكنها تقربهم وتترك من ضحى وجاهد وسجن وعوائلهم بلا وظيفة او دور في هذه الحكومة التي بنيت بدماء تضحيات ابائهم
عراقي حزين
2009-08-24
اي جهاد رحمة لوالديكم واحد راح وكعد بالشام شنو تسميه جهاد لو طلع وراح كعد في لندن -واذا بقى في الشام ويوم الي رجع للعراق ماعندة شغلة ولاعمل بس سب وشتم باايران -والناس راح هنا بالعراق راحت من وراهم انعدمو والاسف حتى الي انعدموا بقت عوائلهم بلا معيل وتضييق وتاملنا خير صار حزب الدعوة بالحكومة والنتيجة انطوا ظهورهم لابناء الشهداء وقربوا البعثيين من وخير مثال محمدحنون وشلتة معاهم في الوزارت رحمة لوالديكم عرفناهم وعرفنة طينتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك