المقالات

آل سعود ودورهم الخبيث في ابادة العنصر البشري في العراق..


سليم الرميثي

يبدوا من كل الاعمال الارهابية التي حدثت على ارض العراق ان هناك مخطط للغدر والفتك بارواح العراقيين من اي طائفة او قومية كانوا بغض النظر عن هوية الضحية المهم كان هدف هذا المخطط اولا ان يموت اكثر عدد من العراقيين وهذا ماحصل .ثانيا حصول حالة من الارباك الامني قبيل الانتخابات البرلمانية .ثالثا ان تكون هناك بين المسؤولين في الحكومة حالة من الهرج والمرج وتبادل الاتهامات بين كتل واحزاب الحكومة ورابعا ان تعم الشارع العراقي ايضا حالة من الياس والاحباط ليبتعد الناس اكثر عن الحكومة وبالتالي تقل المشاركة في الانتخابات او على الاقل من يشارك وينتخب فانه لاينتخب الاحزاب الحاكمة في الوقت الحاضر وهذا مايتمناه المتآمرون على العراق لان هدفهم ان لم يكن ارجاع العراق لحكم الاقلية فهو يكون تأخير تقدم النظام الديمقراطي الجديد في العراق.

والمتابع لتاريخ نظام آل سعود يجد انه الاكثر من بين دول الجوار تدخلا في الشان العراقي وان كان في الماضي بشكل سري ولكنه كشّر عن انيابه في السنوات الست الاخيرة بشكل لايقبل الجدل ولاننكر هنا تدخل بعض دول الجوار الاخرى ولكن بنسب متفاوتة واقل كثيرا من تدخل السعودية في هذه المرحلة بالذات بل ان حكام آل سعود مُصرّين على ان يخربوا كل شيء في العراق حتى لو كلفهم ذلك دخول حرب اقليمية طبعا هذا لايعني ان آل سعود لهم جرئة وشجاعة على خوض حرب مع اضعف دولة ولكنهم مطمئنين لتدخلهم في العراق بناء على اجندة اسرائيلية ليبقوا العراق ضعيفا وبعيدا عن الساحة الدولية ومايجري فيها من احداث وخصوصا ابعاده ولو مؤقتا عن القضية الفلسطينية ليمرّروا حالة الاستسلام العربي الكاملة لشروط الدولة العبرية.

الملفت للنظر ان الاعلام السعودي ومعهم شرقيتهم البزازية موجه بشكل غريب ضد الجمهورية الاسلامية وكان ايران هي الدولة الوحيدة التي تجاور العراق بل انهم يتهمون ايران قبل ان تقع الحوادث والتفجيرات في العراق. ولحد هذه اللحظة لم يقدموا دليلا واحد على مايدعون. اذن نفهم من كل ذلك انهم اي النظام السعودي ينفذ مآربه على ارض العراق ويهيأ جميع فيالقه الاعلامية بكل وسائلها للتغطية على جرائمه ليبعد النظر عنه. ولا ننسى هنا البعد الطائفي الواضح في الاعلام العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص. ولكن العراقيين يعلمون جيدا اهداف وغايات كل الملوثين والمنافقين والمطبلين لآل سعود المتخلفين ونحن متأكدين ان هذه الحالة لن تدوم وسيرتد خنجرهم على صدورهم عاجلا ام آجلا.

نعم السعودية هي من اكبر الدول التي لاتريد للعراق و شعبه الخير لان في ذلك حسب رؤيتها سيسحب البساط الاحمر من تحت ارجل حكامها وبالتالي سيقعون ويسقطون فلذلك لايريدوا اغماد خناجرهم المسمومة. على الحكومة العراقية ان تقدم كل الادلة التي تقع بحوزتها لتقدمها عن طريق الامم المتحدة ومجلس الامن لكشف وفضح آل سعود ودورهم الخبيث في ابادة العنصر البشري في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2009-08-23
على الشعب المظلوم ان يتوحد بكلمته ويبصر جيدا اين يكمن الاخلاص وكلنا راينا ولمسنا من هم المخلصين ومن الذي كان قلبه يتوجع على هذا الشعب امثال الشيخ جلال الصغير الكبير في ايمانه بحقالشعب .واحمد جلبي هو السبب في خلاص العراق من الطاغوت. والمرجعيه التي انقذت الشعب من مذبحه محققه ارادوها نارا تشعل ابناء العراق بطوائفه. اختاروا الطيبين واكسروا انوف المتدخلين في شؤوننا وانبذوا الطامعين في المال والكرسي اللعين .لنكن مع الله ونحمي الطبقهالمسحوقه باختيارناالاحرار.اختاروا الذين قظوا في السجون وتارخهم لجهادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك