المقالات

بغداد بين مؤامرة الزوية وتفجيرات أعوان السعودية


بقلم : علي عبد الزهرة ألكعبي

انطلقت عمليات تفجيرية واسعة هزت البلاد وبغداد وأحرقت الأخضر واليابس وبتراخي واضح من الأجهزة الأمنية وكل ما نطق بة وزيري الداخلية والدفاع هو اتهام إيران وسوريا وبعض القوى السياسية كما سماها البولاني وبهذه الاتهامات رجعنا الى نفس الأسطوانة القديمة والتي يبرر بها عجز القوات الأمنية وتراخيها في بعض مناطق العراق الى إلصاق التهم بالأخريين قبل أن يتأكد الوزير وكما مر سابقاً وللأسف الشديد أن هذه التصريحات وغيرها لا تجدي نفعاً وإنما تزيد الطين بله وتزيد الوضع العراقي تأزماً وهذا ما يريده أعداء العراق وعملائهم في الداخل والخارج فهذه التفجيرات التي وقعة في بغداد والحلة والموصل وغيرها لا يمكن أن ترجع بالعراق الى المربع الأول ولا يمكن للسعودية أن يستمر مخططها ألأجرامي بحق أبناء هذا الشعب وتدخلها الواضح والسافر بخصوصيات الشعب العراقي وبصمت من الأجهزة الأمنية والحكومة العراقية في نفس الوقت ولا نعرف السبب رغم وضوح الصورة وبدون تشويش على ما تقترفه شياطين آل أسعود هل هو خوف من هؤلاء الشياطين أم هو تواطأ لا سامح ا... وكلا الجوابين مرفوض فعلى الأجهزة الأمنية والحكومة عدم التهاون في ردع اللوب الوهابي وقمع مخططاته الشيطانية وطرد كل أزلام البعث المشؤوم من الأجهزة الأمنية والمواقع الحساسة في الدولة العراقية التي تغلغلوا وتنفذوا بها باسم المصالحة الوطنية والتي سيطر على أغلبها أعوان آل سعود وهم في نفس الوقت أزلام هدام وجلاوزته الذين يكيدون الحقد والدسائس لهذه الدولة الديمقراطية والتي يزعجهم ويبغضهم أن يكون العراق ديمقراطياً وعلى الحكومة أيضاُ أن تنظر بمنظار الخوف على المواطن قبل أن تتصالح مع هذا أو ذاك لأن أرواح أبناء الشعب أهم من تلك التحالفات والمصالحات التي قد يستفيد منها هذا الحزب أو ذاك أو تلك الشخصية

وفي نفس الوقت على الساسة أن يتركوا خلافاتهم وتمسكهم بالكرسي العقيم الذي لا يمكن أن يدوم لأحد مهما طال عمرة وليعتبر أولائك بما آل أليه صدام المقبور وأعوانه الى مزبلة التاريخ كل هذه الأمور وغيرها يجب أن يراعيها أصحاب الدولة والقانون ولا تخدعهم الدنيا لأنها فانية ويرجعوا كما كانوا أخواناً متحابين في ما بينهم ويتركوا خلافاتهم جانباً ولا ينجروا الى إلصاق التهم في ما بينهم كما آلة أليه الأيام الماضية من شن حملة شعوا على أبرز شخصيات البلاد واتهامه بهتاناً وزوراً بقضيةٍ يندا لها الجبين وكل هذا طبعاً هو عمل المخابرات الصدامية والتمويل السعودي للإطاحة برموز العراق وقد يفرح البعض لأن الشخص المنافس له ألصقت به التهم المشينة وهو يعلم مدى حرص هذا الشخص على أموال الشعب ولكن في نفس الوقت هو الكرسي لأنه منافس له ولا يضن هذا السياسي الفرح اليوم أن فرحة سيدوم بل سوف تلصق به تهماً أخس من سابقتها لأن هؤلاء أقصد آل سعود وجلاوزتهم لا تهمهم سوى مصلحتهم وهي الإطاحة بديمقراطية العراق والقضاء على هذه الدولة! وعلى الحكومة والساسة العراقيين أن ينتبهوا للمخطط الوهابي الذي يدس السم بالعسل ويخطط لهم الخطط ويحيك لهم المؤتمرات فبين الزوية والأربعاء الدامية أصابعاً يهودية وهابية أرادت أن تحرق العراق في فتنةٍ بين الساسة بعضهم لبعض والشعب بين سنته وشيعته وكما فعلتها سابقاً في تفجيرات سامراء والتي حاولت من خلالها تشعل ناراً طائفية بين الأخوان ولكن وبحمد ا... أنطفئت نار كسرا بحكمة المرجعية وأبويتها التي أضفت بضلالها على كل العراقيين من دون ميل لهذا أو ذاك . أما اليوم فقد فشل مخطط آل سعود في إشعال نار مرةً ثانية لأن الأمام السيستاني أطفئها الى الأبد والى لا رجعة أن شاء ا...

أما ساستنا فعليهم أن يأخذوا بنصائح وتوجيهات أبوهم وأبو كل العراقيين الشرفاء فهي التي تخرج العراق والعراقيين إلى بر الأمان والى بناء دولة ديمقراطية قوية يشترك فيها الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد
2009-08-22
... صدقت كل القتلة مآلهم الى جهنم ومزبلة التاريخ... ولا اظن ان ثمة اجراما اكثر من اجرامكم....تبا لكم لقد اخزاكم الله وفضحكم يا كلاب مسعورة...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك