( بقلم: المهندسة بغداد )
يرتعش القلم يا سيدي بمجرد التفكير إن الكلام موجه لحضرة الإمام المعصوم ومنقذ البشرية الذي طال انتظاره إلا إنني سيدي بحاجة لان تسمع صوتي وتصلك كلماتي لأنني اشعر بخوف كبير أن أغادر الدنيا دون التشرف بلقائك ولربما تحجبني ذنوبي لا سامح الله في أن احشر في جنان الخلد لأتشرف بالنظر للشموس الساطعة فالخشية سيدي ليست من نار محرقة فحسب فنار فراقكم ستحرقني أكثر لطالما عشت في الدنيا لا اشعر بالسعادة إلا في حضرتكم وأسال نفسي كيف العيش بدونكم!! فتقبل يا سيدي مني بسيط الكلمات لو حال دوني ودون رؤيتك الممات. ســـلام عليك أيها المـنتظر لصحراء عمري أنت المطر مللـــت انتظارك طول الدهر يا ابــــن النبي يا إمام البشر ضــاقت ليــالينا وبان الضجر وتــاهت البسمة إلا مـــا نــدر حفيـــــد أميــــة بنا قد غـــدر وأصاب محبيك بأقــسى ضرر هــــدم لديـــن وإعــــلاء شــر سفينة تهنا في عــرض بـــحر ومات الأمان والجمال احتضر فانهض إمامي وسل ما الخبر؟ مواليـــــن أبيدوا بلمح البصر دمـــوع غزيرة وقلوب تعتصر نريــــد انتقامـــــك لــدم الأسر تجيء تجيء ويأتي الظــــفر ابــــن محـمد هــــا قــد حــضر بـــعلــــم النبي وسيف القــدر لـتمـحي الظـــلام بـــوأد القـــهر أتـــــراك عيـــني وقلبــي يسر؟ أم أموت وأنا بانتظارك يا منتظر اختكم خادمة خدمة اهل البيت المهندسة بغداد
https://telegram.me/buratha