ذو الفقار آل طربوش الخفاجي
إيمانا ب حرية الرأي والرد وردني من الدكتور وديع بتي حنا السفير الحالي في وزارة الخارجية ردا حول مقالتي المنشورة في وكالة براثا العزيزة ((هل وديع بتي حنا هو اول سفير بعثي من كتاب الحوار المتمدن)) والتي لم ينشرها لي موقع الحوار المتمدن لحد الان ،يدافع عن نفسه بماورد في المقالة ومحتواها مقالة الدكتور احمد في موقع الحقائق ومن واجبي الاخلاقي هو نشر هذا التوضيح الذي استميحكم عذرا في سرد تفاصيله شاكرا للوكالة العزيزة مهنيتها ونقاء سريرة عامليها لمن لايعرف عنهم الا تلفيقات السوء المدبرة من كل صوب وتخيب لان الزبد يذهب جفاء وماينفع الناس يمكث في الارض. تحية للدكتور فقد انتقى كلماته بتعبيرات بعيدة عن التشنج وحذف من الاية الكريمة الواردة مايمس شخصية ناقديه لسمو اخلاقه.تحية اخوية خالصة
اطلعت على مقالكم الموسوم ( هل وديع بتي حنا هو اول سفير بعثي من كتاب الحوار المتمدن ) ومن اجل خدمة الحقيقة وانصافا للحق اكتب اليكم في البداية ارجو ان تكون على ثقة ايها الاخ العزيز في انني اتفهم جيدا ثقل المعاناة والالام التي تعرضتم لها مع عائلتكم الكريمة من ممارسات النظام الدكتاتوري ولكم كل الحق في ان تتقززون كغريزة مشروعة عندما ينتاب سمعكم ما يذكركم بتلك الايام وعناوينها ولكنني اود ان اعلمكم بان كلانا في الهوى سوى رغم ان ما اصابكم قد يكون اضعاف ما اصابنا الى الدرجة التي بلغ فيها الكيل الزبى فقررت ان اهرب بشقيقتي الى السويد بعد استشهاد زوجها على جبال كردستان حيث كان من انصار الحزب الشيوعي وبعد ان ضاقت ذرعا بمضايقات وملاحقات الاجهزة الامنية .ايها الاستاذ الفاضل ان الاية الكريمة توصينا بالقول ( اذا جاءكم بنبا فتبينوا مخافة ان تصيبوا قوما بجهالة ) ولذلك ارجو ان تقبل عتبي بضرورة التمحيص والتأكد قبل نقل المعلومة حيث كان باستطاعتكم الرجوع الى مواقع شعبنا ( عنكاوة , برطلة ) وغيرها من التي غطت خبر التعيين والردود التي كتبت بشأنها او الكتابة الي شخصيا طالما تعرف مدونتي في الحوار المتمدن فاعتقد انكم توافقوني الراي في ان اهل هذه المدن والقرى يعرفون بعضهم حق المعرفة بكل تفاصيل ولحظات حياتهم واذا كان ما جاء في مقال الاخ والاستاذ الفاضل الدكتور احمد الشيخ احمد ربيعة المنشور في موقع الحقائق صحيحا لكان كثيرون قد كتبوا حول هذا خاصة ونحن نعيش في عصر لاتاخذ الكثيرين في قول الحق لومة لائم لا اريد ان ادافع عن نفسي مؤمنا بان الصفاء الحقيقي للنفس يكمن مع الذات ولكنني اعتقد ان الحياة دائرة صغيرة ومن المؤكد انكم ستلتقون في ايامها بالكثيرين ممن كان لي شرف اللقاء بهم في الدراسة او العمل من كل القوميات والاديان والمذاهب كما يحدث يقينا ذلك لي فالتقي بمن تشرف بمعرفتكم فرجائي منكم ان لاتبخلوا بالسوال والاستعلام وساكون فخورا بشهادات الجميع حول سلوكي وتصرفاتي وفيما اذا كنت جديرا باسمي ام لااننا جميعا ايها الاخ العزيز نقدس حرية الراي ولكنني اعتقد انكم تتفقون معي في اننا في اطلاق الاحكام على الاخرين يجب ان نتحرر من عقد الدائرة الضيقة للاحقاد والغيرة الشخصية فنترك ضمائرنا تكتب عن الاخرين بمداد من العفة والنزاهة والتجرد وقبل كل هذا وغيره تكون مخافة الواحد الاحد جل جلاله هي المصفى الذي لا مصفى افضل وانقى منه لضبط تقييمنا واحكامنا على بعضنا البعض
تمنياتي الصادقة ان تقبلوني اخا وصديقا يشترك معكم في لعن الفترة المظلمة بكل رموزها وعناوينها وافعالها ويعمل من اجل عدم تكرارها في الوطن الجريح الحبيب
اكرر رجائي في قبول خالص تحياتي
اخوكمد - وديع بتي حنا
https://telegram.me/buratha
