المقالات

لابد للشعب ان يقول كلمته


نقف اليوم على اعتاب حرب ضروس تشنها مملكة البعران وجمهورية آل ابي سفيان ومن خلفهما امة التآمر والخذلان الواحدة ذات الرسالة الخالدة لتضع الحق تحت رحمة الباطل والحرية تحت سياط الدكتاتورية كما تفعل هي مع شعوبها المقهورة . ولكي تحقق اهدافها من تلك الحرب المسعورة ذات الخلفية الطائفية رسمت خطتها المحكمة التي رأت بتنفيذها تحقيقا لمآربها الشيطانية , وتقضي تلك الخطة بشن عمليات ارهابية مكثفة متزامنة مع حملة اعلامية واسعة تستهدف رموزنا وقادتنا الذين لا نقول بأنهم أنبياء او انهم معصومون من الخطأ  , ولكنهم بالتأكيد مخلصون لشعبهم ومضحون من أجله . وهذا من الثوابت والقناعات التي ارادوا زحزحتها تمهيدا لتحطيم جسور الثقة بيهم وبين شعبهم .

ان عملية الأستهداف ليست بالعملية الغير متوقعة ولم تأتي بجديد من حيث التكتيك ولكن الجديد هو في ادوات التنفيذ التي تمت بها تلك الحملة الخبيثة , اذ لم يكن في الحسبان انخراط  اعضاء من الحكومة العتيدة وبعض وسائل اعلامها في تلك الحملة الظالمة ليكونوا رأس الحربة في الهجوم الغادر على قادتنا ليجعلوا من الضربة اكثر إيلاما ومن الجرح اكبر عمقا . وليت ان هؤلاء قد تعاملوا مع حقائق وأخطاء ارتكبها القادة عن قصد او غير قصد وانما اتخذوا من الأفتراء المحض وسيلة لتلك الحرب لينزلقوا في وحل الخيانة وينحدروا الى حضيض التآمر مع الضاريين والمشعانيين  .

انا لا اريد الدفاع عن الدكتور عادل عبد المهدي أو الشيخ جلال الدين الصغير لأن تاريخهم يتكفل بالدفاع عنهم وإنما اريد ن اشير الى نقطة مهمة جدا وحقيقة واضحة لابد من التعامل معها في المستقبل وهي ان حكومتنا لم تعد محل ثقة , وأما اجهزتها المخترقة من كل الاتجاهات فلا يمكن الأطمئنان الى أداءها والأعتماد عليها مطلقا في كل الاحوال . لذا لابد للشعب ان يحسم الأمر في الاشهر المقبلة ويقول كلمة الفصل في صناديق الاقتراع لأن الشعب العراقي سيكون أول المتضررين من جلوس الانتهازيين على كراسي الحكم والأدارة وآخر المستفيدين من مؤامرات الخونة اذا افترضنا ان هناك فائدة من مؤامراتهم .       

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك