المقالات

قلوب سوداء... ووجوه صفراء !!


علي هاشم آل شندي

احتفلت القنوات الصفراء ( واخواتها) ببكائية هزيله باستشهاد واصابة مئات المواطنين الابرياء في بغداد فقد غطت اغلب القنوات الحدث وكانها متعاطفه مع المواطن العراقي لكن الحقيقه انها احتفلت بهذه الخسائر الكبيره احتفلت مع حارث الضاري ومع القتله الارهابيين ومع( الاشاوس) الذين غطوا مسرحية مظاهرة بطانيات احمد عبد الحسين وكل في طريقته فما زال هذا النفاق يستشري بشكل كبير سواء كان على مستوى المجتمع او الفرد لااريد هنا ان اتحدث عن اسباب هذا الانفلات الامني الكبير بسب ان الكثير من المواطنين الشرفاء وكل في مجاله حاول ان يساعد الدوله لكن لاحياة لمن تنادي .. فهل يعقل ان يخرج وزير الداخليه اوالدفاع ويتباهى كل منهم بان لديه الالاف من المنتسبين والعمليات الارهابيه تحصد يوميا ارواح المواطنين ما الفائده من هذا .. عليك ان تعرف ياسيادة وزير الداخليه ان المعركه اصبحت استخباريه بحته وعليك ان تزرع في كل فرع وفي كل منطقه عنصر امني بل في بعض المناطق الساخنه تحتاج الى عنصرين في فرع واحد ليتخلوا عن البدله العسكريه ويتركوا السيطرات ويتخلوا عن استعمال الهاتف وارسال الرسائل من تلفوناتهن اثناء واجبهم وليتركوا شرب (الارجيله ) اثناء واجبهم الرسمي وتعلمون انتم ماذا يدور في الحدود العراقيه الاردنيه فهل تعلم يا سيادة الوزير وهذا حدث امامي بعد رجوعي من عمان ان احد الاشخاص وهو يتعامل يبدو مع الضباط اقولها بصراحه مع الضباط فهو ليس لديه جواز سفر فقال لهم نسيت جواز سفري او ما شابه من ذلك فقال له عندما تعود بالمره الثانيه سوف نختمه لك اما السائق فهذه حكايه وعندما سالناه لماذا لاتختم جوازك وبكل سخريه يقول هو من يعرف.. واين هي الدوله حتى اختم ايرضك هذا ياوزير الداخليه والمشكله ان الرشوه بدات للموظف وكانها حق طبيعي له بدون خوف .. هكذا ياوزير الداخليه يسخرون من الدوله وهكذا يريدون تخريبها فاين انت ومنتسبيك

مشكله اخرى عندما يتحدث المواطن عن وقائع تضر البلد ولم يجد من يتفاعل معها سوف لن يتكلم مره اخرى وعندما تشخص بعض الرموز الوطنيه الاسباب تصبح طائفيه فكم مره تكلم الشخ جلال الدين الصغير عن مخاطر البعثيين واجندتهم وكم مره نبه باعلى صوته وبوضوح وكم مره قال ان هناك اسقاط لمشاريع وطنيه فبعد التشخيص يجب على الاجهزه الامنيه ان تتخذ اجراءاتها وبحسب القانونالطامة الكبرى ان قانون اجتثاث البعث تم الغاؤه ونحن بدورنا نطالب وبقوه عودة القانون وباثر رجعي نطالب باعادة النظر بالبعثيين الموجودين في دوائر الدوله خصوصا في الدوائر الامنيه والاعلاميه ياسادة ياكرام ليس في العراق مشكله غير مشكله واحده وهي البعث فليس هناك مشكلة بين السنه والشيعه.. المشكله تتمثل في البعث وعندما نحدد الهدف والقضاء عليه اعتقد سوف ينتهي كل شي فالبعث اخطر من القاعده

يتباكي القتله على ابناء الشعب العراقي وهم قبل دقائق من حدوث الاعمال الارهابيه يشنون في قنواتهم وصحفهم ومواقعهم حملات على العراق الجديد ورموزه ونحن نعترف وحتى الكتل السياسيه تعترف ان هناك اخطاء كبيره وعلى الجميع ان يساعد في كشف هذه الاخطاء بشكل واقعي وتحديدا الاعلام ودوره الرئيسي في وضع الحقائق امام المواطن بشكل يتجرد فيه من حزبيته وطائفيته .. فاين الاعلاميين ( الصناديد ) من دعوة لقيام مظاهره واحده ضد الارهاب.. اين الاعلاميين ( اخوة هدله ) من قناة الشرقيه وغيرها والتي تسخر من اللواء قاسم وتسميه( قاسم مكصوصي ) وليعرف البزاز وغيره ان نسب المكصوصي يشرف كل انسان غيور فاللواء قاسم عطا يحمي البد والمواطنين وانت تحمي( ميس كمر وسعد خليفه ) فشتان مابينك وبين اللواء عطا لماذا لم يدعي الاعلاميين الى مظاهره في حينها ووزير ثقافتهم كان ارهابيا وقاتلا وهو اسعد الهاشمي كلنا مثلكم ليبراليين ولكن الليبراله هي منتهى الالتزام والانضباط واحترام الراي الاخر هي ليس تعبير عن نفوس مريضه تغير قناعاتها كل لحظه فهل تعلم ( هادي جلو مرعي) من مديره علا مكي في تلفزيون الشباب وهو يقدم له يوميا البريد كيفية عمل المظاهرات خاصة وان نظام البعث المقبور كان يسمح لهم بعمل مظاهرات يوميه تشيد بالقائد الضروره .. وهل تعلم عماد العبادي ( من صدام كامل ) ماذا يعمل .. وكيف اصبح فائق العقابي ( جيفارا ) بليله وضحاها واختصر الوطن ببرنامجه والحقيقه ان لاغلبهم اهداف مريضه .. اخيرا نطالب الاعلامي احمد عبد الحسين ان يناي بنفسه عن تلك المشاريع خوفا من ان يهدي حلف البعث التكفيري العمليات الارهابيه الاخيره الى .. احمد عبد الحسن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-08-21
فقط نقطه واحده اخونا الكاتب ..نعم لا مشكله بين الشيعه والسنه كمذهبين..لكن المشكله هو اعتبار بعض السنه ممن يصنعون حواضن للارهاب ان حزب البعث رغم جرائمه بحقنا وحقهم يعتبروه ممثلا لهم مع كل الاسف..وهؤلاء القله من السنه وحواضنهم يسيطرون على بقيه السنه غير الراضين بافعالهم..وهنا تكمن المشكله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك