المقالات

ااستنكار مع درزن شديد جدا


بقلم : سامي جواد كاظم

لغة الاستنكار رفيقة الدرب مع التفجير وبما ان بغداد عاشت عرس تفجيري دموي بالامس فلابد للاستنكار من حضور وباشد وطأة من التفجير وما ينجم عنه اشد من الضحايا والجرحى .درزن شديد تقسيمها كالاتي :شديد لرئيس الجمهورسة وشديدان لنائبيه وشديد لرئيس الوزراء وشديد اخر لرئيس البرلمان هذه خمس شديدات بقي سبعة ، خمسة على بعض المسؤولين او الوزراء في الحكومة بقي اثنان واحد للجرحى لغرض علاجهم واخر لقراءة سورة الفاتحة على الشهداء ، هذا بالنسبة للاستنكار الشديد صنع محلي ، هذه الشديدات صناعة عراقية من الدرجة الاولى وبمصانع المنطقة الخضراء اما بقية الشديدات فهي من النوع العادي التي تصدر من هذا المدير او ذام الرئيس لحزب اوكتلة او عضو برلمان .

اما الاجنبي فمنها حصة امريكا والامم المتحدة وبريطانيا لانهما تاثرا بسبب الانفجار لوقوع قتلى بين صفوف المحتلين من جيشهما ، وهنالك بعض الاستنكارات العربية الصنع الا انها ليست بجودة العراقية والاجنبية .اطمئنوا يا ايتام وارامل الشهداء وناموا قريري العين فان حقكم مضمون بفضل الاستنكارات هذه وان رجال السيد البولاني الذين استطاعوا بجهود منفردة من نوعها استعادة مسروقات مصرف الزوية سيتمكنون من ان يغرموا منفذي التفجيرات (فلوس الفصل ) لان القصاص بالاعدام ميؤوس منه .

ان ما جرى في بغداد بالامس هو صورة عملية لما جرى على الموائد المستديرة التي نصبت في دمشق للمالكي والوفد المرافق معه مع بلد الضيافة والشيم بلد معاوية سوريا البعثية القيم ، كثر الرقي السوري بالاسواق وكثرت التفجيرات وتكالبت الزيارات على دمشق من قبل الادارة الامريكية والوفد العراقي .الرقي العراقي يباع الكيلو بالف دينار بينما السوري بخمسمائة دينار وهذا يمكن الفقير من شرائه وترك روحه ، ولا اعلم هل شاحنات الرقي حملت الرقي فقط ام مواد مساعدة للحفاظ على ارواح الابرياء ؟

انا لا اداوي جرح لمن اصابه المصاب امس فالشهيد تنصب له خيمة مع ثلاثة ايام وقراءة قران ومن بعد الاربعين النسيان والجريح يصارع جرحه بين اللحاق بقافلة الضحايا او العوق او الجرح الذي يجعل ذويه يتمنون موته بالانفجار مع استنزاف المال والاعصاب لذوي الجريح . نعم ستهل عليكم مكرمة تعويض جرائم الارهاب مع الاستعداد للرشاوي حتى تتمكنوا من انجاز المعاملة وبعضها يرد لان ذويهم تشتت اشلائهم ولا دليل يثبت استشهادهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك