المقالات

(( وزير الداخلية بين جريمة مصرف الزوية وتفجيرات الوزيرية وعلاوي الحلة !.))


حميد الشاكر

فليتفضل السيد وزير الداخلية البولاني المحترم ليكشف لنا خيوط هذه الجريمة البشعة والارهابية والقذرة والمنفذين والمخططين والممولين لها التي اوقعت مئات الشهداء في الوزيرية وعلاوي الحلة مثلما كشف بسرعة البرق وبسبعة ساعات لاغير جريمة مصرف الزوية والمنفذين لها والقاء القبض عليهم وعرضهم امام التلفاز واتهام الجهات العراقية الوطنية على اساس انها الواقفة ورائهم ؟.

تفضل ياسيدي الوزير فدماء اهلنا ونسائنا وشيوخنا واطفالنا تصرخ الغوث الغوث من الارهابيين الصداميين القتلة ، وانت وكوادرك الاستخبارية ومخططينك الاستراتيجيين تغطون في نوم الضحى الى ان خطط الارهابيون البعثيون وفخخوا السيارات وادخلوها للعاصمة وفجروها بالامنين العراقيين وسيادتك وكوادر الداخلية التي ملئت بعثا واجراما لاحسّ ولانفس !!!.

تفضل ارنا بعض من كراماتك الخارقة وحرصك الشديد وذكائك اللامعقول ومواهبك الفذة التي لم نراها ونسمعها الا في مصرف الزوية حين قبضت ولاحقت وكتبت التقارير واتهمت في سبعة ساعات فقط لاغير لتكون هذه الجريمة هي اسرع جريمة تحل كل الغازها في عهدك الميمون لاغير !.

تفضل لاحق المجرمين في اضخم عمل ارهابي منذ اكثر من ثلاثة سنوات ، والقي القبض عليهم ، واكتب تقاريرك التي توضح اولا عدم تقصير الداخلية في اداء واجبها في حفظ الامن ، وثانية كيف نجح هذا الخرق الامني الخطير جدا للارهاب بحيث كان منسوب نجاح عمليته الارهابية مئة بالمئة ، وثالثا من هي الجهات التي تقف خلفه ، ورابعا عرض المجرمين والارهابيين المُلقى القبض عليهم في التلفاز وامام العراقيين ليعترفوا بجريمتهم وجهاتهم التي تدفعهم لقتل العراقيين وتدمير حياتهم .... الخ في سبع ساعات صاروخية كما حصل في جريمة مصرف الزوية بالتمام !!.

تفصل لك سبعة ايام وسبعة اسابيع وسبعة اشهر فقط لتكشف دوائرك الاستخبارية في الداخلية كيفية حصول هذه الجريمة الارهابية التي اعادت العراق للمربع الاول من الفلتان الامني ورتوع الارهاب وتجوله حيثما شاء وكيفما شاء !!!.أما اذا بعد كل هذه التفضلات ولاشيئ لدى وزير داخليتنا وكوادره الاستخباراتية في الداخلية ، ولا لدى مخططيه الاستراتيجيين ، ولا لدى اكثر من مئات الالاف من الموظفين لحماية الامن في العراق ، فارجو منك ياوزير الداخلية تقديم استقالتك فورا ليأتي لنا شخص اخر اكثر كفاءة يتحمل مسؤولية اخطائه وتقصيره باداء واجبه على الاقل ، واحتراما لهذه الدماء التي اسيلت وهذه الارواح التي ازهقت ظلما واهمالا وعدوانا !!!!.

انا هنا ليس في وارد المقارنة بين سلوك وزارة الداخلية السياسي في حادثة مصرف الزوية وكيف انها لاتحمل الضمير المهني ، وبين عجز وتقصير وعدم كفاءة هذه الوزارة للتصدى لهذا الارهاب الخطير الذي يفتك بالعراق كله بلا رادع ، وانما انا هنا ليعلم الشعب ان هذه الوزارة اذا لم تقم بواجبها بمهنية وعلى اتم وجه ويتم تنظيفها وتطهيرهامن الصداميين والمندسين داخلها والمشتبه بتواطئهم مع الارهاب والجريمة المنظمة فعلى الشعب ان يطالب بالاطاحة بهذه الكوادر الغير امينة على ارواحه والغير كفوءة بحمايته وحماية وطنه من الداخل !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-08-20
ايها الاخ حميد الشاكر..لقد طلبت من الوزير ما لايطيق..هو بطل فقط في الاستغلال السياسي وصبغ الشعر والشوارب..اما الجرائم الكبرى والانتهاكات الخطيره هذه وكشفها...فرد فعله عليها التغليسه والتغليسه فقط
Army
2009-08-20
البطانيات والصوبات والزوية والمخفية لالهاء اتباع ومحبي اهل البيت ع وتشويه سمعة قياداتهم لينقض ثعالب البعث الصدامي ورعيان ال مسعور عليهم بمجموعة كبيرة من المفخخات تحصد المئات في يوم واحد بين شهيد مظلوم وجريح بائس . ثم يخرج بطلنا بطل القفزات بين الاحزاب والاعراب بتصريح معد في استوديوهات الشرقية والتي سيتم تغيير اسمها الى السخرية البعثية . ثم مالنا كلما نطق واحد بالكفر ننعق بعده . وننسى قول امير المؤمنين ع بين الحق والباطل اربعة اصابع. نحن حتى لم نجعله ميل. ايعقل هذا الم نتعظ من التاريخ ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك