المقالات

شتان بين سلطان وسلطانه


باسم رحيم

السيد رئيس الوزراء المحترمالساده أعضاء البرلمان المحترمونألى كل حريص على الوطنتحيه طيبهم/الوضع الحاليلقد أفرز حريق خيمة الزفاف الذي حصل في دولة الكويت الشقيقه جمله من الحقائق وأثارشجون وألم فينا كتمناها مرغمين لأنه لايوجد من يسمعنا ومن يدعي أنه يسمعنا فتلك أكذوبه كبرى . فعند حصول الحريق قطع أمير البلاد زيارته وعاد مسرعاً ألى بلده وبدأ البرلمانيين بالحديث عبر القنوات عن تقصير وزير الداخليه ودائرة البلديه ووجوب أستجوابهم وأستقالتهم وقامت الحكومه بجلب أفضل أطباء أوربا في مجال الحروق لمعالجة الجرحى وخلال 48 ساعه الأولى للحادث اما نحن وما يجري من مصائب في عراقنا الحبيب لم نجد أجراءاً يضمد الجراح وما حدث اليوم ويحدث لدليل صادق عما نقول فرغم أن الحكومه هي حكومه مستقره مدتها أربع سنوات ألا أن الأليات التي تعمل فيها غير مجديه وغير نافعه في هذه الظروف والسبب في ذلك أن من هو على هرم السلطه ليس أهلاً لها فمثلاً ما يقع في بلدنا من تفجيرات بالسيارات المفخخه وعظم المأسي التي تخلفها يتحمل مسوؤليتها وزير الداخليه أولاً ومساعديه ومدراء المرور ثانياً فالتفجيرات تحدث بسيارات أما مسروقه وقتل صاحبها أومسروقه فقط أو أنها ليس لها أوراق ثبوتيه من اللائي دخلن على أنهن أدوات أحتياطيه ومسوؤلية عمل قاعدة بيانات لكل أله تسيرفي الشارع وأعطائها رقم ليس بالشيء الصعب المستحيل لوزاره مستقره لمدة أربع سنوات فهذا خلل وعدم مقدرة من هو متصدي لهذه المهمه بتنظيم هذه العمليه عليه أن يستقيل أو يقال فهذه الأصناف من السيارت هي التي تستعمل في التفجير وهي التي تستعمل في الأغتيالات وهي التي تستعمل في نقل الأسلحه الممنوعه وذلك لعدم أمكانية تتبع منفذ الجريمه حتى وأن ضبطت العجله لذلك فأننا نلاحظ بأن العراق مرهون بأحراءات الدوله في هذا الأتجاه وليس هناك من مجيب ويلاحظ المواطن بأن الأليات التي تعمل فيها الدوله غير صحيحه وولاتتناسب والوضع الحالي فمثلاً عمليات التطوع للجيش أو الشرطه من كل عشرة عمليات تطوع تنجو واحده فقط وتسعه تستهدف ويذهب فيها من الشباب مايذهب والنتيجه العشرات من الأرامل واليتامى ورغم وجود كل هذه القيادات الأمنيه التي تشغل مناصب الوزرات الأمنيه وليس هناك من حل. وهنا أشير ألى حل أبسط من البساطه نفسها لحل هذه المعضله وهوموجود في ذهني منذ سنوات عده ألا أنه عدم أشراك الموطن في الحلول لايتيح له أضهار رأيه.

ويكمن حل هذه المعضله بأستخدام التكلنوجيا الحديث وذلك بأستخدام التطوع وأرسال البينات للشخص الراغب عن طريق الأنترنيت وهذا ما لجأت أليه وزارة العدل قبل عام مضى ولاكن اللجوء للأسلوب التقليدي يدل عدم معرفه القاده بالتطور العلمي لأنهم تخرجوا في أعوام لم يكن فيها هذا التطور وما حصل اليوم من تفجيرات قرب وزارتي الخارجيه والماليه يؤكد أن وزراء وقادة الأجهزه الأمنيه والأستخباريه غير جديرين بمواقعهم ويجب أن يحاسبوا ويقالوا أحترامناً منا للدماء البريئه التي سقطت وأيضاً يجب أن يقال الناطق بأسم خطة فرض القانون وذلك لأنه عندما (زامط) وعبر القنوات الفضائيه في قضية النائب محمد الدايني وعرض الدلائل بقتله 150 بريئاً وتركه يهرب يجب أن يتحمل وزر فعله وهذا الحادثه أيضا تؤكد هشاشة الأجهزه الأمنيه ولأستخباريه فصحيح أن النائب لايعتقل ألا بعد رفع الحصانه ولاكن مراقبته عن بعد ومتابعته لاتحتاج ألى ذلك والكلام ذو شجون ولايوجد متسع لقول كل شيءفكم هو الأختلاف بين سلطان(ما فعلته الحكومه والبرلمان في الكويت) وسلطانه(ما تفعله الحكومه والبرلمان في العراق) والله من وراء القصد والسلام عليكممواطن عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غبدالله
2009-08-19
بعثي تكفيري صدامي هذا الثالوث الخطر .............ايها الاخوه فتشوا عن الخلل اين وبعدين عالجوه اسالكم بالله لو كان هذ الامر حدث في دوله عاديه وليست اوروبيه ماذا كانوا سيفعلوا برئيس الوزراء والوزراء المعنيين ابن هم الوزراء المعنيون واين قائد عمليات بغداد اتعرفون قائد عمليات بغداد انه ضابط بحري عمل في القوه البحريه في الثمانينات ماذا يعرف عم الخطط الامنيه وضبط امن المدن ام هي مسالة علاقات ومحسوبيات كفانا تضليلا لانفسنا لنرفع الاقنعه عن الوجود المزيفه فالشعب يذبح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك