المقالات

لتوحدنا دماء الشهداء في النجف وبراثا


امتي وشعبي العراقي الاصيل الشريف الله الله الله في عراقكم الله الله الله في انفسكم واهليكم الله الله الله في وطن تناوشته الاجلاف وامتطت ظهره البغاة القساة يريدون ذبحه من الوريد الى الوريد لايبتغون الا رضى الشيطان الرجيم اللعين ( بقلم : احمد مهدي الياسري )

براثا ُتزف منها في يوم الحج الاصغر كوكبة من الشهداء الابرار ذهبت الى بارئها تشكوه قسوة اشباه الرجال غدرة انذال فجرة لايملكون من الاخلاق سوى الاستهتار, ومن العقول عقول ربات الحجال , لعناء ابناء الطلقاء فتيان العار والشنار الا تبا لهم لو يمتلكون شجاعة الرجال ويقابلون الرجال مثل الرجال ولكن هي خنثية اصابتهم وهي غدرة تلبستهم فاحالت ايامهم نار تحرق اجسادهم في الدنيا والاخرة.

يوم دامي من ايام الشهادة تمتزج فيه الدماء بالماء بالتراب بالعظام بالنار بالدمار وكأني بالعالم المحيط وهويرقص فرحا ومنتشيا بنخب الدماء التي تسيل من غير كد او عناء بل بزفة الخنزير الى مثواه الاخير في سقر وطعامه غسلين والزقوم وبئس مصير الفاسدين.

دماء سالت وارواح ازهقت, هي اليوم تستصرخكم قادة وامة ان تتوحدوا وترصوا الصفوف وتنسوا الامس البعيد والقريب بكل شره وما بدر وتتاسوا بالصالحين الاولين الذين ماكنوا في علياء الله الا بتوحدهم مع الحق وتوحد الحق معهم.امتي وشعبي العراقي الاصيل الشريف الله الله الله في عراقكم الله الله الله في انفسكم واهليكم الله الله الله في وطن تناوشته الاجلاف وامتطت ظهره البغاة القساة يريدون ذبحه من الوريد الى الوريد لايبتغون الا رضى الشيطان الرجيم اللعين, دعاة جهل وتخلف امراء بغي وسقوط وتحجر لايبكيهم دم برئ ولاتهتز ضمائرهم لحرة تتمزق يرتون من الدم القاني وينتعشون بسقط الغواني ولايخافون الله ورسوله وهم من قال الله فيهم (ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين )مجزرتين متتاليتين آثمتين امتدتا بالامس واليوم الى قدسية مدينة العلم والفضيلة مدينة علي عليه السلام واخرى الى مسجد من مساجد الله هو مسجد علي عليه السلام مسجد براثا المقدس تريدان ان ترسلا رسائل الشر والحقد والفتنة بين ابناء الطائفة الواحدة اولا وبين ابناء العراق الشرفاء عموما مراهنة على خيبة الامل وسوء التقدير في انها تستطيع اشعال نيران الفتنة العمياء بين ابناء العراق الغيارى ولكنهم نسيوا ماقاله سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في الخطبة قبل الحادث بساعات والالم يعتصر قلبه وهو يقول اننا في الائتلاف العراقي الموحد اليوم موحدون واقوياء اكثر من اي وقت مضى وهو يوصي كل العراقيين وخصوصا الشيعة بوحدة الكلمة وان لايوجد هناك خلاف بين قيادات العراق الشريفة وان اليومين القادمين ستزف فيهما بشائر انفراج الازمة المفتعلة وحقا اقولها لافرق بين قادتنا العراقيون الاصلاء السيدالجعفري المجاهد وسماحة الشيخ جلال الشهيد الحي والقائد البطل السيد عادل وغيرهم من قيادات العراق الاشراف النزهاء الميامين شعبي العراقي المجاهد العريق دماء الشهداء في كل ربوع العراق تناشدكم بدمها الزاكي ان ترصوا الصفوف وتوحدوا الكلمة وتقبروا احلام اعدائكم في طوامير الخزي والعار المقيم وان لاتنساقوا نحو الفتنةالعمياء البغيضة. قادتنا وسياسينا دماء الشهداء اريقت وقد سال بالدم ابطح وانكم مسؤولون امام الله والتاريخ وان التاريخ لن يرحمكم ان استمرت هذه المهزلة التي تقودها قوى الظلام وتسيرها نحو مهاوي الردى مصالح اللئام وهذه الدماء تستصرخكم التعقل والتفكر والتدبر وكفى بالله عليكم هو الشاهد والشهيد و الفصل والحكم ومن يحارب الله فانه سيبوء بخيبة الامل وخسران الدنيا والاخرة, وان تنتهي هذه المعظلة بالاحتكام الى مرجعيتنا الابوية صمام امان العراق وان يقبل الجميع حكمها ورايها الفصل والا سيلعنكم شعب العراق وسيزيحكم الله عن صدر العراق كما ازاح من استهتر بدماء الشهداء في كل وقت وحين.الوحدة هي مذبح المارقين وهي فناء المجرمين وهي دمار الارهاب الاموي الصدامي التكفيري البعثي المجرم فعليكم بها واقتلوهم ان كنتم احرارا في دنياكم برص الصف ودق راس الكفر والارهاب الاجرامي ولتكن دماء الشهداء في النجف وبراثا هي منطلق توحد الامة وهي نبراس الانطلاق نحو ذرى بناء عراق قوي زاهي بقدرات ابنائه العلمية والاخلاقية والتربوية والقيمية الرائعة .رحم الله شهداء العراق واسكنهم فسيح جنانه وجمعنا واياهم في جنان الخلد مع الابرار والصالحين وانا لله وانا اليه راجعون .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك