( بقلم كنوز )
تركي الطلال الكرطاني الذي آوى مجاميع ما تسمى بالمقاومة المسلحة في منطقة الدوانم ببغداد بالقرب من الشرطة الخامسة الذين تجمعوا من مناطق مختلفة من الدورة والجهاد والعامرية والعدل الذين ينفذون مخططات مشبوهة يحاولون بأعمالهم استمرار بقاء المحتل أطول فترة ممكنة من خلال عملياتهم الموجهة ضد شعبنا العراقي الصابر الصامد الواعي لهذه المخططات مستهدفين شعبنا فتارة يقتلون من إخواننا السنة في منطقة الدوانم حتى وصل عددهم 16 ضحية لا لشي إلا ليسكتوا الأصوات التي لا تريد للعراق الجريح الشر وتارة ينصبون سيطرات وهمية على قنطرة منطقة السويب يخطفون ويسلبون ويقتلون العراقيين على الهوية فراح ضحية تلك الأعمال العديد من ابناء المنطقة وتارة يفخخون السيارات في أوكارهم المضلمة ويرسلونها الى الأسواق الشعبية المكتضة بالسكان مثل ماحدث في منطقة المعالف في 17 /6 /2006 حيث ذهب ضحيتها 38 شهيد وأكثر من 80 جريح بين امرأة وطفل وشيخ كبير السن .ولا عجب إن تقوم مجاميعه المجرمة الملطخه أياديهم بدماء الأبرياء بهذه العمليات إذ ما عرفنا تاريخ هذا الكرطاني الأسود الذي لم يبق رذيلة إلا وكان لها ولبس عليها جلباب المقاومة والمقاومة منه براء وهذه القوات المحتلة تسرح وتمرح بقصور مرءوسه ابن العوجة وتهتك أعراض نساء المكاسب والد وانم والرضوانية وهو لم يهتز له شارب على قول مرءوسه ابن صبحة لان أموال أمريكا أفسدت ماتبقى من نفسه المريضة والحاقدة على شعب العراق.
إن تركي الطلال الكرطاني الذي يسكن منطقة الدوانم قرب منطقة الشرطة الخامسة في بغداد قد سار على نهج أجداده أبان ثورة العشرين حين اتخذت القوات البريطانية أراضيهم قاعدة آمنة للانطلاق على العشائر العراقية الوطنية التي كانت ترفع السلاح بوجه الاحتلال لا بوجه ابناء الشعب العراقي كما يفعل هو وأذنابه من حق كل عراقي إن يعرف حقيقة من يحمل السلاح باسمه وهو يتاجر بالشعارات الوطنية إذا من هو تركي الكرطاني وما هي صفاته وخصاله؟
من صفات تركي الطلال (حرامي الدجاج ) انه لا يحب إلا نفسه ..أناني خشن المعشر .. أبقى الكثير من ابناء عشيرته في عوز وفقر.
في ذاكرتي الكثير من الأحداث التي يندى لها الجبين لتصرفات هذا الكرطاني فمن ألقابه (حرامي الدجاج وصاحب العاهرات) وأنا على يقين انه لو كان شقيقه الشيخ الجليل خميس (رحمه الله) حيا يرزق لنحره كما تنحر الخراف لما كان يصدر منه من تصرفات لا تليق بمن يحمل لقب شيخ عشيرة . ففي عام 1997 منحته سلطة المجرم ابن العوجة امتياز لفتح وكالة لبيع الدجاج المدعوم من قبل النظام كان هذا الشيخ الذي يفترض أن يتحلى بأخلاق العرب من الأمانة وعزة النفس كان هذا الكرطاني وأبناءه محمد وثائر وناهض تحت جناح ظلام الليل يسرقون قوت الفقراء وضعفاء الحال بسبب الحصار الذي فرضه رئيسه الذليل بالتعاون مع أسياده على شعب العراق ويبيعون على سماسرة السوق السوداء ليباع في اليوم الثاني بأسعار خيالية حتى لقب الشيخ الكرطاني بشيخ الحرامية (حرامية الدجاج) .
والمفارقة إن تركي الكرطاني سار على سر مرءوسة ابن صبحة حين تبرع الرئيس الليبي معَمر القذافي للشعب العراقي بشحنة دجاج بمناسبة شهر رمضان فقام ابن صبحة بإصدار أوامره ببيع الدجاج بالأردن وتحويل المبالغ الى حسابه الخاص
وأخيرا أقول لحرامي الدجاج (طاح الحديد على الحديد وطلعتله رنة)
وللحديث بقية..
كنوز
نقلا عن موقع عالم ابادة الشيعة
https://telegram.me/buratha