المقالات

دماء الموصل ضاعت: بين برود العيساوي وغموض العبيدي!!


بقلم:فائز التميمي

إنّ ما يدعو للإستغراب أن لم تعد مسألة التفجيرات تهم الحكومة ورئيس وزرائها وليس ذلك لأنه لا يريد بل من الواضح إن الموصل خرجت عن عهدة الحكومة وأصبحت بيد مريبة !! فنائب رئيس الوزراء العيساوي يقول في تصريح بارد له: إن الأوضاع في الموصل اليوم أفضل من قبل!! ولا نعرف ماذا يقصد بقبل قبل عام أو يومين أو ساعتين!!،بينما قال السيد وزير الدفاع العبيدي إن التنازع على المناطق المختلف عليها هي سبب الثغرة الأمنية!! .

فلا تقييم العيساوي يستقيم مع مجريات الأمور ولا تصريح العبيدي يضع النقاط على الحروف!! فمن المتهم في تلك التفجيرات!!؟. من الواضح أن وزير الدفاع أراد أن يتحاشى ملفاً أصبح عقدة ثانية بعد عقدة كركوك فأراد أن ينأى بنفسه عن الحرج فألقى التبعية والمسوؤلية على شيء غير ملموس وهو الإختلاف على تبعية تلك المناطق إلا أللهم أن نفهم أن لا المحافظة ولا الطرف الآخر الكردي يقوم بواجب الدفاع عن تلك المناطق بحجة أنها مُختلف عليها فتركوها للبعث والقاعدة مؤقتاً الى أن يُحل فيها النزاع ولا نعجب إذا سمعنا يوماً إمارة للقاعدة في تلك المنطقة بحجة أنها متنازع عليها !!.

كان القريب قبل البعيد والصديق قبل العدو يصرخ يريدون تقسيم العراق وإذا بالتقسيم بل وألعن منهُ بؤرٌ للقاعدة والبعث بينما لم تقسم لا البصرة ولا العمارة والجائزة لها أن تبقى مهملة ما دام لم تُسمع الحكومة أو العالم أزيز الرصاص . كنتُ أود لو يخرج علينا سامي العسكري ليدلو بدلوه ورأيه وبتصريح ناري كما خرج علينا بعد إنتخابات المحافظات ليقول: إنتصرنا على التقسيميين!! وليقل لنا ولينصحنا مادام هو المستشار :لماذا لا تقوم الحكومة بصولة الفرسان على الموصل ؟!! إذا كان الجواب:ليس لنا من الأمر شيء فنقول بصراحة: إنّ صولة الفرسان في الجنوب كانت على عصابات ترتكب السرقات والإحتيال والنصب ولكنها ليست عقائدية تستهدف أُناساً لعقيدتهم .وبدون أن نُخضع الموصل أو ديالى أو تكريت فإن صولة الفرسان إستهدفت طائفة دون أخرى وإنطبق على حكومتنا المثل: "أبويا ما يكدر إلا على أُمـّي"!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-08-16
لا احد يستطيع ان ينكر ان عصابات البصرة الخارجة عن القانون كان من وراءها تحريك من نفس الطائفة التي تقتل اليوم ابناء العراق في الموصل .فعصابات ولد مصبح كانت تدار من الامارات الاعرابية والخليج وبنفس طائفي حيث كانت النفط المسروق من قبل عصابات ولد مصبح يباع في دول الخليج والامارات بالتحديد وباسعار شبه مجانية لان اولاد مصبح سيوخ اما الفرق في اسعار النفط فكا ن جزء منه يمول عمليات البعث الاجرامية في عموم الوطن فمبروك للسيخ امصبخ واولاده المناضلين العفالقة . ومبروك لليعكوبي ونقول له ربحت ريمونت كونترول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك