المقالات

كتابات تتحول الى منبر للسراق


عصام عبد الحسين القريشي

ليس من العجب ان نشاهد التفاف البعثيين حول موقع كتابات ونقل اقاماتهم الوهمية من فرقهم وشعبهم الى دكة ذلك الكتابات ..ومحاولة لف اربطة عنقهم على جذع تلك النخلة التي تساقط عليهم شعارات حزبية واناشيد وطنية ويبتدأون مراسلاتهم الخفية ببسملتهم المعهودة ( امة جبانة شاردة ذات نذالة خامدة ) كل شيء وارد وشبيه الشيء منجذب اليه ..ولكن خبروني بالله عليكم مالذي حشر عمامة الشيخ الساعدي مسؤول لجنة النزاهة في البرلمان في هذا الجوق البعثي ؟ولماذا يتعمد الشيخ صباح الساعدي ان يقف هذه الوقفة المريبة في مكان لا يليق به في اي حال من الاحوال ... اهي حقا تلك التحية التي وجد نفسه مجبرا على القائها على جموع الدعاة ( الدعاة المفتعلين لحرية التعبير ) ام انها الدعاية الانتخابية الرخيصة والرغبة في النيل من الشيخ جلال الدين الصغير والمجلس الاعلى ..ولماذا يزج بهيبة العمامة التي طالما نال منها البعثيون في الماضي ولازالوا ينالون في حملاتهم المنكرة في هذه الوقفة الغريبة ...

اليس الاولى به ان ينتصر للمظلومين من ابناء الشعب العراقي الذين سرقهم فضلاء الفضيلة في البصرة ؟الا يدري السيد الفضيل الساعدي من هم لصوص البصرة الذي نهبوها عن بكرة ابيها وحولوها الى مدينة من مدن الصومال ؟ اليس الاولى به ان يحترم العمامة ويبتعد عن هذا التصفيق الاعمى وينشغل بواجبه الشرعي المتمثل في فضح المفسدين ولو كانوا ذوي قربى ؟ ولكن هيهات فقد رضي بان يكون واحدا ممن يظنون ان الشرف في ان يرضى عنهم البعثيون ..وهذه لعمري ظلالة كبيرة وزلة لا تغتفر ..

هل نسي انه عضر بمجلس النواب الذي يجب عليه ان يكون المدافع الاول عن حقوق الشعب وصيانة الدستور ؟لماذا يشارك في مهزلة التطاول على الاخرين والنيل منهم ...وماهو السر الذي دعاه الى ان يبدو في مظهر غير مظهره المعتاد ؟ واذا كان يملك وقتا كافيا للانترنت وربما لدخول مواقع الدردشة فلماذا لا يترك المنصب ويلقي بالعمامة ويتركني ادله على مواقع الدردشة والتعارف ؟ واذا كان يملك الوقت الكافي للمشاركة في حفلات الشتائم والسباب فلماذا لا يراجع ملفات الفاسد الكثيرة والكبيرة التي تمس وزارات وكؤسسات مقربة جدا من حزبه ولماذا كلما سؤل عن ملف فساد قال ان الملفات كثيرة والعمل فيها مضن للغاية ... الطيور فعلا على اشكالها تقع وسيزول العجب والاسغراب بالتاكيد حين نتذكر ان ليس هناك فرق كبير بين البعثيين والحرامية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك