المقالات

فسنجون محمود النجار:هلا شققت قلب السيد باقر الزبيدي!!


بقلم:فائز التميمي.

يا له من زمان تعيس ..يا له من زمن أغبر ..زمن يكتب الناس فيه رجماً بالغيب وبالظنون بل ربما تحت تأثير الأفيون . وأسؤأ أنواع الأفيون الحقد العقائدي أو الشخصي ناهيك عن أفيون الإرتزاق على موائد السعوديين الدسمة. وهـذا كاتب آخر لم يجد ما يستطيع به أن يسب من لا يحبه لأي سبب كان ربما عقائدي وربما شخصي وربما ..وربما!! جاء ليكتب مقالة( في صوت العراق اليوم 14.8.2009م) تُهمها مبنية على ما لم يقله وزير المالية العراقي فقد ذكر السيد الوزير وفق ما ينقله الكاتب عنه أن العراق هو بثلاث مكونات شيعية وسنية وكردية. فقال الكاتب بعد أن هاجم وأزبد وأرعد ،وغرّب وشرّق وخلط الغث بالسمين : ولم يقصد بقوله المكونات الإ الأحزاب التي تمثل هـذه المكونات. التي هي تحت قبة البرلمان.ونرد عليه بصوت واحد وبالصوت العالي العراق هو البلد المكون من العراقيين!!. إنتهى.

من قال لك يا صاحبي أن هـذا قصده وأنا أذكـّر بقول النبي (ص) لإسامة عندما قتل شخصاً أعلن إسلامه فقال أسامة :هو لم يسلم حقاً،فقال له (ص): هلا شققت قلبه.!!!...ثم يعود فيقول بإن في العراق مسيحيين وأيزيديين وصابئة ..وهل أنكر وزير المالية وجودهم وإنما في العربية يُقال: جاء الرجال وربما فيهم إمرأة أو إثنتين أو ثلاثة. من السهل أن تقعد على التل وترمي الناس بالحجارة عشوائياً ولكن لكي تثبت ما تقوله من أن العراقي هو الـذي يجب أن يحكم بلا إضافة أي شيء أي لا منتمي ..بالله عليك لو وجدت إثنين منهم ..بل واحد لا منتمي لأي فكر كان أو نظرية فشاور عليه .ولا تقل لنا إنك عراقي لا منتمي تنظر الى العراقيين بعين واحدة وها أنت في مقالتك رفضت لنقل 40 بالمئة من الشعب ممن ينتسبون للأحزاب السنية والشيعية والكردية وحتى العلمانية ما عدا المؤيدين لهم.

وسؤال أخير لنفرض وجدت شخصاً مؤيداً لجهة دون أن ينتمي إليها وهو كفوء فهل سترفضه !! هب أنّ شخصاً طبيباً كفوءاً وأحبّ أن يخدم الكاظم (ع) بالكشوانية فهل هـذا غير عراقي ونستهزيء به كما في مقالتك. !!.أنصحك أن ترتب أفكارك قبل أن تكتب ولا تخرج علينا تقول أنه فسنجون وإذا به لا فسنجون ولا حنـّة ولا يحزنون!!. للتـذكير: وردت كلمة إملائية في مقالتك أكثر من مرة وهي: الظروف وقد كتبتها الضروف . بالمناسبة من يعمل في الكشوانية يفرق جيداً بين الضاد والظاء!!. فتأمل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك