المقالات

ألاعلام السعودي يخلوا من الحياد والموضوعيَة


حسن الطائي

دائما تتناول وسائل الاعلام السعودية الاحداث الجارية في المناطق الساخنة في الساحة العربية والدولية, من منطلق الفهم السياسي والديني لأصحاب الحل والعقد في المملكة العربية السعودية, فجميع وسائل الاعلام المرئية, والمسموعة, والمقروئة, تسير في نسق واحد وفهم مركزي يسخر الحدث وفق مايتناغم ونظرت صاحب القرار السعودي الذي يتعامل مع الحدث العراقي والبناني والفلسطي بنفس المقياس وهناك تماسك يرتكز علي قرائة الحدث وفق هذه السياقات علي اساس تصنيف الاطراف في كل منطقة حسب بعدها وقربها من الفهم السعودي الذي يرتكز علي عقائد ثابته لاتتغير في منظومة معطياتها أتجاه الاخر المغاير فهي تدعم الاطراف التي من جنس مشابه ومتماثل في الفهم والعقيدة والتوجه بكل مناحينه السياسية والدينية التي تتقاطع معها .

 فمقارنة المشتركات في التوجة السلبي يعكس لنا مديات التاثير المباشر في الحراك السياسي في كل المناطق التي للسعودية دورا سلبيا مباشرا فيها والنماذج المثلا لنا وقوف السعودية موقف الند والمعادي لحزب اللة البناني وكيف كان شيوخ الافتاء السعوديون يفتون بحرمة الدعاء لحزب اللة في معركة تموز الاخيرة . بحجة ان الحزب البناني شيعي وعقيدتهُ ضالة.في وقت كان يجب علي السعوديين دعم البنانيين في محنتهم اثناء الحرب. وكيف انعكست تلك الفتوي التي حظيت بدعم الحكومه السعودية .والقياس في تعاطي الاعلام السعودي مع الاحداث في العراق لايختلف عنه في لبنان وفلسطين وبقية المناطق الاخري كاليمن وغيرها الجوهر واحد لكن الاساليب تختلف من حيث التكتيك والعب علي الاختلافات التي تحصل بين الاطراف السياسية الفاعلة في كل منطقة.

 وقد يطول الحديث في سرد المواقف السعودية تجاه الحدث العراقي أعلاميا وسياسيا فهي تصب اجمالا في نفس السياق, التماهي والنمذجة الاسس التي تحرك بموجبها وسائل الاعلام السعودية تجاه اي طرف علي حد سواء . وقد لفت نظري المقابلة التي اجريت للسيد الدكتور عادل عبد المهدي الذي كان موفقا في اجاباته علي اسئلة تستبطن استدراج السيد عبد المهدي ضد الاطراف الاخري , لكنه كان اذكي وقد عكس نظوج واعي للحدث العراقي في طرحة الموفق, ثم كتبت تعليقا لصحيفة الشرق الاوسط اثنيت فيه علي موضوعية طرحه, لكنه لم ينشر . بل تم نشر تعليقات سلبية تجاه السيد عبد المهدي وهذا نموذج لدور سلبي يقوم بتشويه الحالة العراقية عبر نقل رئي واحد مخالف للحالة العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك