المقالات

راي عادل عادل... منصب رئيس الوزراء لا رفض ولا فرض


بقلم : سامي جواد كاظم

في الوقت الذي نتطلع فيه الى الالتئام والوئام بين كل الاحزاب والكتل لا فقط الشيعية على حدة والسنية على حدة اخرى بل الكل جمعا ، ناسف لما نسمع من خلافات لا تستحق ان تكون حجر عثرة بين الاخوة واذا ما كانت هي السبب فالحقيقة هي انعدام الثقة وليست هذه الخلافات السبب . تأخر اعلان الائتلاف بسبب بعض الترتيبات التي لم تحسم وكان السبب الرئيسي في التاخير حسب ما طالعتنا وسائل الاعلام هو حول مطلبين لحزب الدعوة اشترطهما للدخول ضمن الائتلاف واحد هذين المطلبين هو منصب رئيس الوزراء وحقا يؤسفنا ان كان هو السبب فالمطالبة لم يلاقيها رفض من قبل المجلس الاعلى بل جاء الرد رد حكيم وعادل .

يرحم والديكم لنكن حيادين..... في رد المجلس حيث ذكر السيد عادل عبد المهدي من خلال اخر لقاء له اجرته مع جريدة الشرق الاوسط ذكر بالتحديد هذه النقطة الخلافية مع الدعوة والتي بسببها تاخر اعلان الائتلاف فكان منصب رئيس الوزراء وكان رد السيد عادل عبد المهدي هو ان هذا المنصب ( لا رفض ولا فرض ) الا يمكن لنا ان نعتبر هذه الاجابة اجابة عقلانية عادلة ؟اما الضمانات فهي اما تعني عدم الثقة او الديكتاتورية وهذا ترسيخ بمعنى الكلمة للمحاصصة التي طالما سمعنا قادتنا ينبذونها .هل حقا عجز كل قادة الائتلاف عن وضع الية لادارة الكتلة تضمن حقوق الكل وتقود العملية السياسية اذا ما رست عليهم سفينة الانتخابات الى بر الامان ؟

في الوقت الذي كان حزب الدعوة ليس بالقوة التي هو عليها الان بشخص المالكي لا غير لم يشترط المجلس بل رفض الاشتراط السيد عادل عبد المهدي حجز منصب رئيس الوزراء للمجلس و تم التصويت عليه داخل الائتلاف وتمت العملية باتم وجه ديمقراطي . انا اسال هل حقا هذا المطلب هو المطب في عدم اعلان الائتلاف ؟ لو كان حقا فتلك هي طامة كبرى وان كانت شماعة فنحن لسنا في وضع يسمح لنا لان نختلق هكذا شماعات تؤثر سلبا على الوضع السياسي العراقي .كما وانه هذا الشرط له دلالة على عدم الثقة اما بالنفس او بالطرف الاخر حتى يكون هو الشرط وهذا لا يصب في صالح المشترط .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي/الناصريه
2009-08-14
في زمن مضى كانت الخلافات بين الاحزاب تدور حول المبادئ التي يقوم عليها النظام السياسي والاجتماعي، وحول النظام الاقتصادي الواجب التطبيق، وحول التنمية واساليبها الى غير ذلك من الاسس التي تقوم عليها الحياة الاجتماعية... ولم تكن الاحزاب لتختلف حول عدد الوزارات التي يريد كل حزب اشغالها، ولم تكن تختلف حول من تكون لهم الصدارة ممثلو هذه الطائفة ام تلك.... وما هي حصة كل عنصر أو كل محافظة في عوائد النفط... لم تكن الاحزاب تختلف حول الاتاوات وطريقة توزيعها، ولا حول فدية الخطف، التي تؤخذ من أهالي المخطوفين ولمن مآلها، ولم تكن الاحزاب تختلف حول توزيع عقود الدولة والمقاولات... فهذه كلها موضع استهجان لو ظهرت على السطح بل ان استهجانها حتى لو لم يعلن عنه فهو تحصيل حاصل باعتبار ان النزاهة طبيعة وليس تطبعاً، وان التشدق بها مذموم بحد ذاته. ولكن منذ اربعين عاما خلت نسي ( الاشتراكيون) اشتراكيتهم وتغافل ( اللبراليون ) عن لبراليتهم، وصار الامر سباقا حول حيازة المال في اقصر الطرق واكثرها أمنا... واليون فاننا نسمع بالصراعات الحزبية الضروس، وبالاتفاقات الحزبية التي تتم على حين غرة حول الموائد العامرة ( بالايمان) و (الفسنجون) ولا احد يجود علينا ولو بعلومة بسيطة عن منهجه لو جاء الى الحكم، لا قدر الله، ولا برؤيته للمأسي الراهنة من حيث اسبابها وعلى من تقع مسؤوليتها وطريقة الخروج منها.... وليس، هناك من حزب يتكرم علينا بالافادة لماذا يشارك في الحكم أو لماذا يجمد نشاطه فيه نصف تجميد ربما خمسة درجات فوق الصفر المئوي، ولماذا يقرر الانسحاب، وماذا يريد على وجه التحديد، والدقة، واليقين. الكل ينتقد ولكن ليس هناك من يقدم البديل. والكل متشبث بموقفه لا يتزحزح شبراً ولا يقم التبرير.... والكل يقول ولكن لا أحد يسمع... المهم عند الحكم ان يبقى اما حل مشاكل الناس ومعاناتهم اليومية فهذا ليس من اختصاصه ولا من اهتماماته. والمهم، عند الطرف الاخر هو المعارضة أما الحلول الجدية الناجعة فما برحت في ضمير الغيب.... والحوار بين الاحزاب حوار طرشان... قال اطرش لاطرش وقد شاهده يحمل رزمة ملابس - هاي وين رايح للحمام ؟ واجاب الاخر : - لا والله رايح للحمام - ها.، عبالي رايح للحمام. ان العبد لله، كاتب هذه السطور ظل دائما يعتقد، وربما يكون مخطئا ان ليس هنالك من مشكلة غير قابلة للحل مهما كانت درجة تعقيدها.. وان ليس هنالك من خلاف يمكن ان يكون كقضية دم (كليب) ... لكن الشرط الضروري الوحيد للخروج من اية ازمة، ومن اية حلقة مفرغة، هو الاخلاص.... الاخلاص في الضمير وفي الفكر وفي القول وفي العمل... تالله لن يختلف مخلص مع غير مخلص قط ولئن اختلفوا فان واحداً منهما أو كليهما غير مخلصين والله من وراء القصد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك