المقالات

جعجعة أحمد عبد الحسين


جلال التميمي

من يقرأ العنوان العريض لمقال أحمد عبد الحسين عليه أن يعود الى أمثلة العرب المشهورة (أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً) هذا المثل يقال لمن يكثر في الكلام ولا يعمل خرج الشاعر أحمد عبد الحسين عن المهنية الأعلامية باعتباره يمثل جريدة السلطة التي تمثل الأعتدال والوسطية وعدم الأنحياز فقد أجاد الشاعر في إلقاء مرثيته لخذلان المهنة الأعلامية وعليه أن يخضع الى مقاييس الحقيقة في المتابعة والكشف المهني متوقفاً على صحة الأسناد والخبر وأجهده الجهاد في سبيل التأثير عن مسمى سياسي له حضوره الفاعل في الساحة العراقية وهو المجلس الأعلى الأسلامي لجهاده يستعذب الصادر والوراد برز في مقاتلة جزار العراق يوم بدل صدام نعيم العراق شقاء ضحى وقضى أبناء المجلس الأعلى في الجهاد وقضى جل حياته الشاعر في أمسية شعرية ولاعجباً ولم يكن موضعاً للاندهاش فهو أبن الشعر أشرب صوته وأرتعش وشاهد بأم عينه كل جرائم صدام والوجع المر الذي يداهم كل لحظة ويحاصر كل حين أبناء الشعب العراق

ولم يفرز أحمد عبد الحسين بشعره ومقا لاته معاناة الشعب العراقي. فعلى الشاعر أحمد عبد الحسين الاعتذار عن التقصير والتفرغ الى كتابة الشعر وعليه أن يعي أن الشجرة المثمرة أكثر عرضة للرمي بدئنا بأثر الدماء وختمنا بأثر الدماء واخذ الشاعر المغامر بالطالع فحاز الجائزة الاولى لتصفق له آيادي قتلة الشعب العراقي من البعثيين المجرمين الحالمين بالفوز برئاسة الوزراء أوغل في التحقيق والتدقيق ولم ينهض بالدليل وجاء بعبارات التحوي لاينبغي لمثقف أن يتطرق لها متجاهلاً المعارضة الأسلأمية العراقية التي تفاعلت تحت لواء المجلس الأعلى الأسلامي كونه أكبر وأوسع مركب ومحل خاص للشهداء فأبناء المرجعية والمقابر الجماعية لاينخدعون بالرجوع الى دائرة البعث. جدير بالشاعر أحمد عبد الحسين أن يكتب بمداده وأن تتلألأ سطور كتاباته بعطر الشهادة لمجزرة حلبچة والأنفال وأبراز أرهاب القاعدة وأن يسلط الضوء على المجازر التي راح ضحيتها الأبرياء من أبناء الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك