المقالات

المؤامرات تترى ضد الشيعة!!: بطلها عبد نجم الجبوري وعرابها أمريكا!!


بقلم:فائز التميمي.

طالعتنا جريدة السفير اللبنانية في عددها الصادر اليوم 11.8.200م الثلاثاء بعنوان: "وصفة الحرب الأهلية العراقية" : إنقسام القوات المسلحة مـذهبياً. وقالت: في تقرير يصدر في آب الحالي عن جامعة الدفاع الوطني للحكومة الأمريكية وصف المحافظ السابق والمسؤول الأمني السابق عبد نجم الجبوري الإنقسام المـذهبي والسياسي في صفوف الجيش العراقي والقوات الأمنية بأنها وصفة للحرب الأهلية. وخلص الى أن القوات الأمريكية فشلت في إستعمال مواردها التدريبية لعزل هـذه القوات عن تأثير الأحزاب السنية والشيعية والكردية.ويحـذر الجبوري من تلاشي قدرات هـذه القوات بعد الإنسحاب الأمريكي عام 2011م......فاللواء 8 في الكوت والديوانية متأثر بحزب الدعوة ، واللواء 4 في صلاح الدين يقع تحت تأثير الطلباني. واللواء 6 في الأنبار يقع تحت تأثير نفوذ حزب الصحوة السني ، واللواء 5 في ديالى تحت التأثير الكبير للمجلس الأعلى. ويقول أن السبب في ذلك أن قادة هـذه الألوية والعديد من جنودها وظفوا في الجيش على يد الأحزاب السياسية مما يجعل ولائهم لها بعد إنخراطهم في القوات المسلحة. وعلقت الجريدة أن الأمريكان يأخـذون بنصائح الجبوري لأانه إستراتيجي وخصوصاً في تمرد 2005م والـذي نفسه أتبعوه في أفغانستان. والأسئلة كثيرة:

(1) هل إن الجيش هو فقط هـذه الألوية الأربعة، فحتى لو صح كلامه فهي لا شيء أما قوة الألوية الأخرى.(2) ما هو ولاء الألوية الباقية ،فإن كانوا من حزب البعث السابق فولائهم سيبقى للبعث حتى بعد إنخراطهم في الجيش.(3) أنه ركز على قادة هـذه الألوية في إشارة منه الى وجب تبديلهم وبما أن الأمريكان لا يستطيعون عمل شيء من الأكراد والسنة في الأنبار فيبقى الأمر هو على قائدي اللواء 8 و5 وهم من الشيعة الـذين ولائهم لأحزابهم!! فهو يريد بأبدلاهم بقادة بعثيين سنة كانوا أو شيعة ليضمن إنقلاباً بلا تكلفة عالية كما حدث في عام 1968م.المؤامرات تترى وللأسف بعض من إخواننا يشاركون فيها بوعي أو بغير وعي وسيكونون مسؤولين أمام الله والشعب فيما إذا نجحت مخططاتهم . فالمؤامرات تترا تارة إعلامية وأخرة عسكرية وتفجيرات دموية في تازة والشبك من دون رد فعل مناسب، ولا ندري ماذا يخبيء القدر. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر البغدادي
2009-08-13
ما لا يعرفه عزيزي التميمي كاتب الموضوع ان هذا الرجل قاتل ضد الارهاب التكفيري في العراق كبقية الشرفاء في هذا الوطن ونزف الدماء واستشهد ابناء عمومته وهم يقاتلون القاعده. اما عن الالويه فالمقصود بها الفرق وليس الالويه ولكن يبدو ان المصدر ضعيف في الترجمة ترجم الالويه كبديل عن الفرق. ختاما اسأل شيعة تلعفر الذين عاشروه اذا كنت تريد معرفة الحقيقة. وكفانا تزييفا للحقائق واتهام الناس بالباطل.
احمد الربيعي
2009-08-12
بمنتهى السهوله وبعيدا عن التحليلات على الشعب ان ياخذ حقه بيده فيما لو غدر الامريكان بالشعب العراقي بمساعده البعثيين في الرجوع للحكم..وذلك بان ينظموا انفسهم وتكوين حكومه مؤقت واعلان استقلال دوله خاصه بالشيعه في وسط وجنوب العراق لحمايه الشيعه حيث يتعرضون لمذابح..اما اذا احترم الاميركيون حالهم ولم يحيكوا الدسائس فنرضى بالفدراليه التي نص عليها الدستور والتي يجب تطبيقها فورا رغم انف البعثيين المعرقلين لها في البرلمان..في كلا الحالتين يجب ان يكون هناك نظام اداري الاستقلال او الفدراليه لحمايه الشيعه
Army
2009-08-11
والله هؤلاء شياطين الشيطان يتعلم منهم اساليب جديدة للشيطنة فهم يفرونها (كما يقال ) كيفما ارداوا يستغفلون بها الكثير لكن هيهات هذه المرة وبعد ان بانت حقائقهم وحقيقة بطلهم للكثير من ابناء شعبي المقهور فذلك الرعديد الجبان والذي عرفنا عنه تلك الحقيقة عام 81 واكدناها عام 82 . نعم لن تنطلي الاعيب الصداميين هذه المرة على ابناء الشعب بكل اطيافه وقومياته . نعم كيف تنطلي وقد ذاق منهم الويلات والدمار والحروب والتي لازالوا يصرون عليها بقتل الالاف من ابناء الشعب العزل . الموت لكل بعثي صدامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك