المقالات

قاتل القطط وقاتل العراقيين!!!


ولاء الصفار

تتباين ردود افعال المسؤولين في عموم العالم ازاء الاحداث والاضطرابات التي تشهدها مدنهم فعلى سبيل المثال شهدت منطقة كتلر باي في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية قبل ثلاثة اشهر ضجية اعلامية كبيرة بسبب مقتل19 قطة الامر الذي دعا الاجهزة الامنية فيها الى وضع شبكات مراقبة لمعرفة الجاني كما تم تخصيص جائزة كبيرة للفرد الذي يقدم اي معلومة استخبارية لمن يكشف عن هوية قاتل القطط، وبعد اجراء التحري ومراقبة الموقع تمكنت أجهزة الأمن الأمريكية من القاء القبض على مراهق يدعي تايلر وينمان يبلغ من العمر 18 سنة،

 وبعد اجراء التحقيقات أُدين وينمان بـ19 تهمة تتعلق بالإساءة ضد الحيوانات وتشويهها. وقال تيري شافيز المتحدث باسم مكتب المدعي العام إن "الصبي سيواجه فترة عقوبة تصل إلى 158 سنة في السجن، بينما شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات غاضبة شارك فيها مئات من المسلمين بعد اعتداء أحد الشبان الروس على سيدة مصرية "محجبة" وزوجها داخل قاعة إحدى المحاكم أواخر الشهر الماضي.

وهنا ترد تساؤلات متعددة تبحث عن اجابات شافيه مفادها هل ان جميع البشر في العالم قد خلقهم الله من طينة معينة ولهم كرامات لانعلمها تميزهم عن الانسان العراقي، ام ان كثير من المسؤولين العراقيين قد فقدوا الحس الوطني او الشعور بالمسؤولية ازاء الجرائم الكبرى الذي تشهدها مدن العراق وخصوصا في الفترة الاخيرة سواء في تازة والموصل وبغداد، ام ان الخوف على مصالحهم الشخصية او الكرسي الذي ارتقوه بفضل المحاصصات أدى إلى نشوء ثقافة الصمت ازاء مايحدث في البلد كأنهم قد انطبق عليهم المثل القائل (الطبيعة تغلب التطبع) كون الانفجارات والقتل اصبح من الامور الطبيعية في العراق الامر الذي خلق التطبع في نفوس المسؤولين!! ام ان بعضهم أختار الأبتعاد عن الوطن حتى يستطيع تأمل المشهد المذبوح في العراق!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-08-11
اين القضاء العراقي الذي لايعير اهتمام في قتل الابرياء من القضاء الامريكي النزيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك