المقالات

إين الحكومة من دماء الابرار شيعة الموصل؟


أبو الحسن علي العراقي

سبقني الغيور الشهم محسن الجابري بالخير والألم والصبر!من المستحيل التصديق ان الحكومة المحلية في الموصل ليس لها يد خبيثة فيما يتعرض له الشيعة خاصة في محافظتهم بؤرة رجال البعث العسكريين والمفتوحة الحدود مع سوريا والتنسيق مع الخارجين عن الشرعية.الحكومة المحلية هناك قد اعد الحزب لها العّدة للفوز بمقاعد الاغلبية وهي بالمقابل مررت له كل المخططات الخبيثة لتكون محافظة الموصل السنية 100% في العراق حيث كلنا نعلم تهجير الشيعة العرب مطلقا من كل احياء الموصل ولم تبذل حكومة اثيل اي جهد حقيقي لااعادتهم ابدا ثم التفتوا للتركمان الشيعة ويعرفون قراهم في اطراف الموصل وتل اعفر وقتلوهم شر قتل ثم استهدفوا الشبك الشيعة وهاهي جريمة اليوم واختيارها تؤكد الوساوس والدسائس البعثية وعدم الركون للحكومة التي للان لم يتعرض مسوؤل واحد فيها لنار حتى الالعاب النارية للاطفال؟! الايدعوا هذا للتساؤل؟ والريبة كذلك حتى استهداف الاكراد هناك مدروس بدقة بعثية متناهية والحل ليس بسيطا ابدا الحل ياحكومتنا التي تبحث عن بقاء الكراسي والاشخاص وتنسى هموم الوطن والناس وتلقيها على شماعة الاخرين هو:اولا : إستبدال القيادات العسكرية التي هي من جنس مذهبي واحد بقيادة وطنية حقيقية تحارب الارهاب وياريت اللواء رشيد فليح بعد تكريمه الى رتبة فريق.ثانيا : السماح بتطوع التركمان والشبك حتى بصيغ حمايات في مدنهم بقيادة الدولة ورعايتها.ثالثا : الاشراف فورا على الحدود السورية مركزيا ووضع قوة خاصة مركزية بها لان المصائب التهريبية وتلاعبات البعثيين لاحصر لها هناك واذا تعذر غلق الحدود فورا وقطع رزق الارهاب المستفيد حتى من رسوم الكمارك والرشاوي هناك!.رابعا : ارسال جيش من الوسط والجنوب واعلان حالة الطواري وتقسيم المحافظة الى عدة قطاعات لااغراض الجرد وجمع الاسلحة والمعلومات فقد صبر العراقيون الشيعة هناك صبرا لامثيل له اعانهم الله وساعدهم فكيف وقد تحملوا بسنوات عشرات المآسي والمصائب ونحن ننظر لهم!خامسا : اذا اعتبرت الدولة انها عاجزة عسكريا وتحتاج الدعم فلتفتح باب التطوع الشعبي الجماهيري من صحوة الانبار ومن العاطلين عن العمل في الوسط والجنوب لتسد النقص الحاصل في الخرق والهتك الامني الذي يذهب يوميا بارواح الشيعة هناك ونحن فقط نقرا لهم الفاتحة!سادسا : اين وزير الدفاع؟ اين وزير الداخلية؟ ولماذا لايعزلون القيادات ويزورون الموصل ميدانيا ويشرفون على العمليات مباشرة.{ عليمن بقت للوزارة بضعة أشهر وباي باي}!!ثقوا هي مؤامرة لابقاء الوضع الملتهب والطلب من الامريكان البقاء وهناك للاسف تنسيق تركي - بعثي مع الحكومة في نينوى!الافضل لي وبعض لكم؟ هو الصمت والسكوت ورحم الله والديه من يقرا سورة الفاتحة! هذا فلاحنا وفوزنا ودماء الشيعة علنا علنا علنا تسيل بحجج واهية دون علاج!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-08-11
بدلا م اي حملة عسكرية هناك حل سريع لوقف نزيف اهلا في الموصل وهو قطع راس الافعى اثيل النجيفي وبعدها سيتساقط البعثيون واحدا بعد الاخر
الدكتور شريف العراقي
2009-08-11
المصالحة اهم من قتل الابرياء
أبو ستير
2009-08-11
أوجزت و أصبت يا عمي يا أبو الحسن و قد وصفت افضل دواء للداء . لقد أقمت الحجة على جميع مسؤولي الحكومة و خصوصا الشيعة منهم فسيتحسرون عند حكومة العدل الإلهي إن لم يهبوا لنجدت الإخوان في الشمال و على الفور !!! تخيلوا لو إستهدف السنة في البصرة إلى أين سيصل صراخ طارق الهاشمي و فضائيات العهر البعثواهبية و حتى شيوخ الخليج. إلى متى نرخص دمائنا بإرادتنا . قمة الحقيقة في هذه المسألة تتمثل في المقولة المشهورة : (( أُكلت يوم اُكل الثور الأسود )) الغيرة الغيرة يا مسؤولي العراق ؟؟؟!!!
فرحان
2009-08-10
لقد سئمنا من كثرة ما نكتبه حول ازدياد بؤرة الارهاب في الموصل فهم وبعد انحسارهم عن اغلب المدن العراقية واصبحوا عاجزين تماما من النيل من اتباع اهل البيت ع صبوا جم غضبهم بالقلة المومنة المبتلية في الموصل وبعض مناطق ديالى فكان الله بعون اخواننا هناك مما يعانوه من انتقام شرس لايمكن وصفه كونهم قلةقليلةمومنة يسكنون بمناطق اغلبية حاقدةمريضة سوداء القلب تدعم الارهاب بكل صوره فالان زمام المور بيد العراقيين حيث ولت امريكا فاين العذر بتطهير الموصل بكل ما اوتيتوا من قوة واعادة الامن هناك لتحفظو القلةالباقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك